الشريط الاخباريثقافة وفنسلايد

هل تفتح “البوابات” مع مأمون الخطيب ..!

خاص | البعث ميديا | سوار ديب

 

“التجريب بالنسبة إلينا يعني البحث عن المسرح الذي يلبي حاجاتنا الثقافية والتاريخية، يعني خلق مسرح أصيل وفعال في المناخ السياسي، الاجتماعي الراهن”.

 

هذه كلمات مأمون الخطيب في صفحة كلمة المخرج على “بوستر” مسرحيته الجديدة “البوابات”، عن قصة تدور حول مجموعة من الشباب السوريين بمكان يفترض أنه “المطار”، واثناء وجودهم يبدأ السفر بالحلم والتوقع للحياة الجميلة بالخارج، لكن في النهاية يتبين بأن الحلم موجود فقط في خيال هؤلاء الأشخاص، ونكتشف لاحقاً بأنهم موجودين في مصح عقلي.

الخطيب من خلال نمط جديد سواءً في طريقة سرد النص أو طريقة تعامل الممثلين معه على المسرح، يسلط الضوء على العوالم الداخلية لكل شخصية تعبر عن حالة أغلب الأشخاص خلال فترة الحرب على سورية، مما يجعل العمل يلامس كل شخص، وغير محصور بشخصية او حالة.

 

صعوبة النص المقصودة، والتي أكد عليها الخطيب بكل لقاءاته عن العمل، كان الأسلوب الذي أحدث الخلل بين الواقع والخيال، واعتماد طريقة التجريب في السينوغرافيا وعناصر العرض وحتى في المكياج، أوحت بالكثير من الأفكار والقصص، التي تبدأ من مكان، لتنتهي في مكان آخر، قد يكون الملاذ للهموم والآلام.

 

العمل الذي لا يحمل ممثلوه أية أسماء تعريفية، يبدأ بالحوارات، ثم الصدامات، فـَ الاعترافات، لتتبعها الانكسارات، وتتكشف الضغوط الحياتية لكل شخص، من عادات وتقاليد وتنازلات قد تقدم لتحقيق حلم او الحصول على فرصة طال انتظارها، ليبقى الانتظار والحلم مرهون بأن تفتح  “البوابات”.

 

يذكر بأن مسرحية “البوابات” من ضمن فعاليات يوم الثقافة “ذاكرة وطن” وتعرض على خشبة مسرح القباني في دمشق يوميا عند السابعة مساءً حتى العاشر من كانون الأول.

أضغط على الصورة لمشاهدتها بالحجم الكامــل :