الشريط الاخباريحماهمراسلون ومحافظات

تشجير 225 هكتارا في عناب بمناسبة عيد الشجرة

احتفلت منطقة الغاب بمحافظة حماة بعيد الشجرة الثامن والستين بزراعة مساحة وقدرها ٢٢٥ هكتارا لاسيما في المواقع الحراجية التي تعرضت الحرائق خلال الفترة السابقه.
بدأت الفعالية في موقع مروج عناب البالغه مساحته ٤٥ هكتارا لزراعته بمختلف الغراس الحراجية على أن تستمر حملة الزراعه لباقي مواقع التحريج الاصطناعي الأخرى في المنطقة خلال الأيام المقبلة حيث يشارك في عملية الزراعه فرق من الهيئة العامه لإدارة وتطوير الغاب واتحاد الفلاحين والوحدات الإرشادية ومختلف المنظمات الشعبية والنقابات المهنيه وفعاليات المجتمع الأهلي.
المهندس اوفى وسوف مدير الهيئة العامه لادارة وتطوير الغاب ذكر ان موقع مروج عناب هو من اصل عدة مواقع حراجية أخرى من المقرر زراعتها ايضا وهي شطحة وعين جورين وقشع الجوره الشمالي وعقيربة ومواقع أخرى تمتد على مساحة وقدرها ٢٢٥ هكتارا مشيرا الى أنه تم إعطاء الأولوية في الزراعة للمواقع الحراجيه التي التهمتها النيران خلال الفترات السابقه لإعادة إحيائها ومنع التعديات على أراضي حراج الدولة.
وأوضح ان خطة الهيئة كانت للموسم ٢٠١٨/٢٠١٩ إنتاج و ٣٠٠الف غرسه حراجية في مشتل سلحب الحراجي قسم منها للزراعة في مواقع التحريج والأخر مخصص للبيع بشكل مباشر للمواطنين في حين يجري حاليا متابعة تنفيذ خطة أنتاج الغراس المقررة لموسم 2019/2020 البالغ عددها ٥٠٠ ألف غرسه
مدير الموارد الطبيعية فايز محمد بين أن المواقع التي تم اختيارها ستلقى غراسها المحرجه حديثا الخدمة والعناية لاسيما السقاية صيفا للحيلوله دون تعرضها لليباس .
وأضاف انه من المقرر زراعة هذه المواقع بالغراس الحراجية المتنوعه ذات الأوراق العريضه كالسنديان والغار والسماق والخرنوب وغيرها وذات الاوراق الرفيعه مثل السرو والصنوبر البروتي والثمري والحلبي لافتا إلى أنه يتم توزيع هذه الأنواع على المواقع الحراجيه حسب ملاءمتها للمنطقه في موقع التحريج سواء من ناحية التربه او الارتفاع
رئيس دائرة الحراج المهندس سامر عيسى قال : تأتي هذه الفعالية في، عناب تحت عنوان ليبقى الوطن اخضرا كونها منطقة قريبه من السكن وتعرضت للحرائق وغيرها لذلك تم اختيارها بهدف إعادة تشجيرها والحفاظ على جمالية المنطقة
وأكد عدد من المشاركين في الفعالية حرصهم على بذل كل الجهود والإمكانيات الممكنة لنجاحها وإعادة الالق للمواقع الحراجيه المتضررة وتعويضها عما خسرته من ثروة حراجية طالتها جراء الحرائق والتعديات والاحتطاب الجائر خلال الفترة الماضية مشيرين إلى أن الأشجار في المنطقة تعد ثروة طبيعية لانها مبعث خير وجمال وعطاء علاوة على انها مقصد للسياحة والاصطياف و أكد عدد من العمال على مدى أهمية إعادة زراعة هذه المواقع
ولابد من زيادة الإهتمام والمتابعه الحثيثة بكل أشكالها للحفاظ على خضرة المنطقه وجمالها وتشجيعا للسياحة وحفاظا على البيئة من التلوث

البعث ميديا || حماه – إيفانا ديوب