منوع

أهمية القراءة لصحة طفلك النفسية والعقلية

القراءة جزء لا يتجزأ من تبادل المعرفة وتلقيها منذ قديم الزمان، وتعد بوابة للإلهام والإبداع، والقراءة لها العديد من المزايا التي تتجاوز مجرد جمع المعلومات، ويمكن أن تساعدنا  في تجنب الإجهاد، وتساهم في زيادة فهم الآخرين، وأيضاً لها العديد من الفوائد الأخرى التي تقدمها للشخص، والتي سنتعرف عليها خلال هذا التقرير وفقاً لموقع ” facty”.

-القراءة تبني التعاطف وتقوي العلاقات:

تعمل القراءة على زيادة التعاطف وتقوي العلاقات بشكل كبير بين الآخرين، كما أنها تساهم بشكل كبير في زيادة فهمك لعواطف ودوافع الآخرين، وذلك وفقاً لباحثين في جامعة تورونتو، لاحظ هؤلاء العلماء أن قراءة الخيال ترتبط إيجابياً بالنتائج الأعلى في اختبارات التعاطف والوعي الاجتماعي.

-التخلص من السلوكيات الخاطئة:

تساعد القراءة في التخلص من السلوكيات المزعجة، حيث كشفت دراسة أجريت عام 2016 أن الأطفال في سن الثالثة الذين يتعرضون للقراءة من قبل والديهم يكونوا أقل عرضه للعدوانية وتجنب فرط النشاط، وليس لديهم صعوبة في الانتباه.

-الاكتئاب:

هناك نسبة كبيرة من الأطفال والمراهقين الذين يعانون من الاكتئاب، وغالباً ما يؤدي الاكتئاب إلى الاضطرابات العاطفية  لديهم أثناء الشباب إلى ضعف الأداء الأكاديمي والمهني، واللجوء إلى استخدام المواد المخدرة، والانتحار، وارتفاع خطر الإصابة بأمراض عقلية أخرى في مرحلة البلوغ، فالقراءة تعد من الأمور التي تقلل فرص تعرض الأطفال للاكتئاب والأمراض النفسية والعصبية في الكبر.

-انخفاض خطر الإصابة بمرض الزهايمر:

كشفت العديد من الدراسات التي نشرت في المركز الطبي لجامعة راش، أن القراءة يمكن أن توقف التدهور المعرفي، والأنشطة الفكرية حيث تجعل القراءة المخ يعمل بشكل أكثر كفاءة، كما تؤثر على الاضطرابات العصبية المرتبطة بالعمر.

وأوضحت الدراسات أن مرضى الزهايمر يتسبب في ارتفاع مستويات بروتين بيتا اميلويد، وفقاً لباحثة بيركلي سوزان لانداو، مؤكدة أن الأنشطة المحفزة عقلياً مثل القراءة والكتابة يمكن أن تقلل من هذه المستويات، وأفادت الدراسة أن تدخل الشيخوخة  لمنع الإعاقة والإعاقة المعرفية أن تدخلات نمط الحياة بما في ذلك القراءة تعزز الوظيفة الإدراكية لدى البالغين المعرضين للخطر.