ريف دمشقمراسلون ومحافظات

مشكلة الصرف الصحي في تجمع الباردة.. مشاريع  تنتظر الاعتمادات

 

تتفاقم مشاكل الصرف الصحي في منطقة الباردة، التابعة لبلدية أشرفية صحنايا، حيث يشتكي الأهالي منذ أعوام من أعطال الصرف الصحي في بعض المنازل والمحالات التجارية، بعد كل هطول للمطر، في حين تقوم البلدية بحلول إسعافية، مثل استعارة صاروخ صرف صحي من البلديات المجاورة، لتصريف المياه، فبلدية أشرفية صحنايا لا تملك آلية صرف صحي خاصة بها.

كما أن الشارع الرئيسي الممتد من الضاحية إلى مفرق بيجو، يطوف بمياه الصرف الصحي معظم فصل الشتاء، وهو يرفد حي الجلاء ومشروع ضاحية ٨ آذار والأحياء السكنية، بالإضافة إلى المنشأة الصناعية بكراج النخيل وتجمع الباردة.

وعند سؤال رئيس بلدية أشرفية صحنايا، مهند الحلبي، عن تدهور وضع الصرف الصحي، ذكر أن الباردة نشأت كمنطقة مخالفات عشوائية، وتم تمديد الصرف الصحي فيها بجهود خاصة من قبل الأهالي منذ ٣٥ عام، وحينها كان تعداد السكان قليل جدا والأقطار كانت صغيرة، واليوم، بعد التزايد الكبير لعدد السكان، وعدم كفاءة التمديدات القديمة، تعاني المنطقة من طوفان المجاري في المطر، نتيجة المشاكل الفنية المتعلقة بالأقطار الصغيرة، والتوصيل العشوائي لأنابيب الصرف الصحي,

وأضاف بأنه خلال الفترة الماضية قمنا بخمسة مشاريع صرف صحي، منها في شارع الشلهوب، وشارع البناية، وحارة الأكراد، وغيرنا كامل خط الصرف في دخلت الجسر.

وعن وضع شبكة الصرف الصحي على الطريق الرئيسي، أكد الحلبي أن طريق الكسوة القديم تعود تمديداته لوقت كانت فيه المنشأة الصناعية قليلة جدا، وكان قطر الأنابيب كافي لتخديم الشارع، ولكن مع التضخم في عدد المعامل والمجمعات الصناعية، أصبح قطر الأنابيب غير كافي، والطريق يمتد لثلاثة كيلومتر، وتوسيع شبكة الصرف فيه مكلف، وفي حال تم تأمين ميزانية مشروع لتبديله سنعمل على تغيره بالكامل.

رئيس البردية رد على شكاوى أهالي الباردة عن سوء في ترحيل النفايات وتراكمها على جانب الطريق، بأن المنطقة تخدمها بلديتان، وهما بلدية ضاحية ٨ أذار وبلدية أشرفية صحنايا، والنفايات على الطريق العام تأتي بسبب تهديم سور مشروع الضاحية في أكثر من مكان، وخروج الأهالي من منافذ جانبية ورميهم القمامة في طريقهم إلى العمل، متجاهلين حاويات القمامة داخل المشروع.

وأشار إلى أن البلدية تعمل على إزالة النفايات عن الشارع الرئيسي للباردة، ولكن الأمر بحاجة لتعاون الأهالي والتزامهم برمي النفايات داخل الحاويات المخصصة.

البعث ميديا  ||  ريف دمشق – هبة سعيد