اقتصادالاقتصاد المحلي

مباحثات بين الزراعة وأكساد لمكافحة حشرة السوسة الحمراء

ناقش الملتقى البحثي الذي ضم فنيين من منظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد” والهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية أساليب الحد من انتشار حشرة سوسة النخيل الحمراء.

 

معاون وزير الزراعة الدكتور لؤي أصلان لفت إلى أهمية التعاون العلمي بين الوزارة ومنظمة أكساد في كل المجالات مبيناً أن عدد أشجار النخيل في سورية 225 ألف شجرة وأن الوزارة لديها 3 مشاتل لتامين الغراس والفسائل للمزارعين وتسعى إلى زيادة عدد المشاتل.

 

وأكد أصلان أن نقل الفسائل بين المحافظات وإدخالها إلى البلاد يخضع لإجراءات صارمة من قبل الوزارة ولا سيما أن أول إصابة بحشرة سوسة النخيل سجلت عام 2005 في اللاذقية والسبب دخول غراس غير نظامية ثم انتشرت الإصابة في الساحل وفي العام قبل الماضي ظهرت في حمص مشيراً إلى أن الوزارة تعمل لإزالة الأشجار المصابة.

 

بدوره بين مدير عام أكساد الدكتور رفيق علي الصالح أن الملتقى يأتي في إطار اهتمام المركز ووزارة الزراعة في تقييم الوضع الراهن لانتشار هذه الحشرة في بساتين النخيل المثمر وعلى نخيل الزينة المزروع على جوانب الطرق العامة وتحديد مدى فاعلية أساليب الوقاية والعلاج المتبعة في مكافحتها.

 

وعن هدف الملتقى البحثي أشار الصالح في تصريح له إلى أنه يتمثل بوضع خطة عمل متكاملة لمكافحة سوسة النخيل والاستفادة من خبرة أكساد في هذا المجال التي تمتد إلى أكثر من 30 عاماً.