صحة

أهمية ارتداء الكمامات لتجنب الأمراض المعدية

يواجه كل شخص يخالط عن قرب، أي نحو متر واحد أو أقل، خطر العدوى من أي شخص آخر تبدو عليه علامات أو أعراض شبيهة بالإنفلونزا، لذلك ينصح بوضع الكمامات الطبية لما لها من فوائد أبرزها تجنيب الشخص من الإصابة بالأمراض.

فالفرد معرض للإصابة نتيجة لاحتمال التعرض للرذاذ الذي يصدر عن الجهاز التنفسي للشخص المصاب عند الكلام أو العطاس أو السعال، ومن المحتمل جدا أن يكون هذا الرذاذ محتويا على الميكروبات التي قد تتسبب في نقل عدوى الجهاز التنفسي من شخص مصاب إلى شخص سلي، ومع توسع انتشار فيروس كورونا مؤخراً، باتت الكمامات أساسية.

فوائد ارتداء الكمامات:

تأتي النصائح الخاصة باستخدام الأقنعة في مرافق الرعاية الصحية مصحوبة بمعلومات عن التدابير الإضافية التي قد تؤثر في فعاليتها، مثل التدريب على استخدامها بشكل صحيح وضمان الإمدادات الكافية بانتظام والمرافق اللازمة للتخلص منها بالطرق السليمة.

غير أن المنافع المتأتية من ارتداء الأقنعة على الصعيد المجتمعي لم تثبت بعد، لا سيما في المناطق المفتوحة، على عكس الأماكن المغلقة التي يخالط فيها أفراد، عن كثب، شخصا يعاني من أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا.

ومع ذلك فقد يرغب كثير من الأفراد في ارتداء الأقنعة في بيوتهم أو في الأماكن العامة، لا سيما إذا كانوا يخالطون عن كثب شخصا يعاني من أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا وقد يكون ذلك، مثلا، عند تقديم خدمات الرعاية إلى أحد أفراد الأسرة.

يذكر أن للكمامات عدة تصاميم، فهي أحادية الاستعمال في غالب الأحيان، كما أنها تعد لأغراض مختلفة؛ منها الجراحة، أو طب الأسنان، أو الإجراءات الطبية، أو العزل، أو الوقاية من الغبار أو أشعة الليزر.

أما التي تستخدم عادة، خارج مرافق الرعاية الصحية فقد تكون أيضا من القماش أو الورق أو من مواد مشابهة، وتختلف أسماء الأقنعة ومعاييرها باختلاف البلدان.

شروط يجب توافرها بالكمامة الطبية:

إن الكمامة الطبية يجب يكون لها مواصفات محدد، حتى تصبح فعالة للوقاية من مختلف أنواع الفيروسيات، ولا سيما فيروس الكورونا، وأبرزها:

– يجب أن يحتوي الوجه الخارجي لها على مادة مضادة للميكروبات والفيروسات.

– التأكد من أن الوجه الداخلي يحتوي على فتحات صغيرة، تساعد على التنفس بصورة طبيعة.

– يراعى أن تحتوي الكمامة على جزء معدني، يساهم في غلق الأنف بشكل جيد، لحماية من الفيروسات.