محلياتمنظمات أهلية

الكورونا وطرق الوقاية منه في ندوة صحية لمنظمة الشبيبة بالتعاون مع وزارة الصحة

أقامت قيادة منظمة اتحاد شبيبة الثورة مكتب العمل التطوعي والبيئة المركزي ندوة صحية بالتعاون مع وزارة الصحة حول مرض الكورونا وطرق الوقاية منه على مسرح جول جمال بدمشق، بحضور الرفيقة سولينا حمادة عضو قيادة الاتحاد رئيسة مكتب العمل التطوعي والبيئة والرفيق أنس رفاعية أمين فرع الشبيبة بدمشق وبمشاركة الدكتورة هزار فرعون مديرة الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة والدكتور سعد قصيري رئيس شعبة الأمراض السارية والمزمنة في مديرية صحة دمشق وبمشاركة المئات من الشبيبيين.
وبينت الرفيقة سولينا حمادة عضو قيادة الاتحاد أن إقامة مثل هذه الندوات الصحية تأتي في إطار التوعية والتثقيف لجيل الشباب وفي إطار التشاركية والتشبيك مع وزارة الصحة عبر العديد من البرامج ومنها ندوة اليوم عن مرض الكورونا الذي انتشر مؤخراً في الكثير من دول العالم والجوار وتوخياً من حالة الخوف والهلع التي قد تصيب بعض الشباب لا بد من إطلاعهم وإحاطتهم بأهم طرق الوقاية منه ومن غيره من الأمراض الفيروسية المعدية.
وأشارت عضو قيادة الاتحاد أن مثل هذه الندوة تقام على مستوى فروع وروابط المنظمة في المحافظات لتحقيق أكبر قدر ممكن من الإفادة للرفاق الشبيبيين عبر مساحة الوطن الجغرافية وبالتعاون مع وزارة الصحة ومديرياتها في المحافظات
وأكدت الدكتورة فرعون أن وزارة الصحة بالتعاون مع كل الجهات المسؤولة وضعت خطة متكاملة للتوعية والوقاية من فيروس كورونا، مشددة على أهمية التطبيق العملي لطرق الوقاية منه، وذلك في إطار الحرص على الدور المجتمعي نحو التوعية بفيروس كورونا عبر المنظمات الشعبية والمؤسسات الأهلية كمنظمة اتحاد شبيبة الثورة التي تعنى وتهتم بشؤون وقضايا الشباب.
وعن طرق الوقاية من الإصابة بالفايروس بينت فرعون أن هناك العديد من العوامل تبدأ بغسل اليدين جيدا، فبإمكان الصابون قتل الفيروسات وتغطية الفم والأنف عند العطس أو السعال وغسل اليدين بعدها لمنع انتشار الفيروس وتجنب لمس العينين والأنف والفم حال ملامسة اليد لسطح يُرجح وجود أي فيروس عليه، إذ يمكن أن ينتقل الفيروس إلى الجسم بهذه الطريقة، وعدم الاقتراب من المصابين بالسعال أو العطس أو الحمى، إذ يمكن أن ينشروا جسيمات صغيرة تحتوى على الفيروس في الهواء.
وبدوره بين الدكتور قصيري إن أربعة من كل خمسة أشخاص من المصابين بفيروس كورونا تظهر عليهم أعراض طفيفة فقط، وأضاف أن 80 في المئة يصابون بأعراض طفيفة و14 في المئة يصابون بأعراض قوية و6 في المئة يمرضون بشكل خطير.
وأضاف الدكتور قصيري أنه تبدو نسبة الوفاة بسبب المرض منخفضة (بين واحد واثنين في المئة)، وهذه النسب تبقى غير مؤكدة حيث يخضع الآلاف للعلاج حتى الآن.
وعن العلاج أكد رئيس شعبة الأمراض السارية والمزمنة في مديرية صحة دمشق أن العلاج يعتمد الآن على إجراءات أساسية، وهي إبقاء جسم المريض قادرا على أداء عمليات الجسم الحيوية للجسم، على سبيل المثال وضع المريض على جهاز المساعدة في التنفس لحين اكتمال قدرة الجهاز المناعي لديه على مقاومة الفيروس.

البعث ميديا || دمشق- عزام المنذر