أطعمة تساعد في تخفيف الحساسية الموسمية
إذا كنت تقضي فترة الربيع والصيف، في المعاناة من دموع العين والحكة والعطس، الناجمة عن أعراض الحساسية الموسمية، فقد حان الوقت لتخفف من حدتها.
يمكنك محاربة أعراض الحساسية الموسمية المزعجة بهذه الأطعمة الفعالة:
الزنجبيل
تحدث العديد من أعراض الحساسية الموسمية نتيجة لمشاكل التهابية، مثل التورم والتهيج في الممرات الأنفية والعينين والحلق. يمكن أن يساعد الزنجبيل في تقليل هذه الأعراض بشكل طبيعي.
يحتوي الزنجبيل على مركبات كيميائية نباتية مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات، الأمر الذي يجعله من الأطعمة المفيدة حقًا في التخلص من الحساسية الموسمية.
يمكنك إضافة الزنجبيل كنوع من التوابل إلى أصناف الطعام المختلفة، مثل البطاطا أو المعجنات. أو تناوله كشاي في الصباح الباكر.
بعض أنواع السمك
تحتوي أسماك التونة والسلمون والماكريل على أحماض أوميغا 3 الدهنية، الفعالة في الحد من الالتهابات، التي تكون سببًا رئيسيًا في الإصابة بالحساسية الموسمية.
أظهرت دراسة أجريت على مجموعة من النساء في اليابان، أن النساء اللائي تناولن كميات أكبر من الأسماك كان لديهن مستويات منخفضة من حمى القش، والمعروفة أيضًا باسم التهاب الأنف التحسسي.
البصل
يعد البصل مصدرًا طبيعيًا جيدًا لمركب الكيرستين – وهو من مضادات الهيستامين الطبيعية- الذي يساعد في التقليل من أعراض الحساسية الموسمية.
يخفف الطهي من محتوى الكيرستين في البصل، لذلك ينصح بتناوله نيئًا. يمكنك إضافته إلى السلطات.
الكركم
يعد الكركم من التوابل الغنية بمركب الكركمين، المضاد للالتهابات، الأمر الذي يساعد في التخفيف من أعراض التورم والتهيج الناجمين عن التهاب الأنف التحسسي.
الطماطم
تحتوي ثمرة البندورة متوسطة الحجم، على حوالي 26% من القيمة اليومية الموصى بها لفيتامين C، إضافة لغناها مركب الليكوبين، وهو مركب اخر مضاد للأكسدة، الذي يساعد في تهدئة أعراض الالتهاب .
من الجدير بالذكر، أنه يقوم الجسم بامتصاص الليكوبين بسهولة عند تناوله عن طريق الأطعمة المطهوة، لذلك اختر البندورة المعلبة أو المطبوخة للحصول على دفعة إضافية.
البروكلي
يعد البروكلي أحد أفضل الخضراوات، التي من شأنها أن تحمي الجسم من الملوثات المسببة للحساسية، يمكنك تناولها مطبوخة أو بإضافتها إلى السلطات اللذيذة.
البطاطا الحلوة
يمكنك تجنب الحساسية الموسمية بواسطة ثمرة البطاطا الحلوة، التي تحتوي على مركب البيتا كاروتين، الذي يعمل بدوره على وقاية الجسم من الإصابة بأعراض الحساسية، ويخفف من حدتها في حال حدوثها.