الشريط الاخباريمحليات

للعاملين في القطاع الصحي.. تقديم «1500» لباس واق ضد فيروس كورونا

تقديرا لجهودهم المبذولة في التصدي لفيروس كورونا، قدم الاتحاد العام لنقابات العمال 1500 لباس واق ضد فيروس كورونا متكرر الاستعمال للعاملين في وزارة الصحة ، تم صنع الألبسة وفق النموذج المقدم من وزارة الصحة لاتحاد العمال حيث تم تأمين القماش المناسب لهذا النوع من الألبسة وإنتاجها بالكامل في الوحدة الإنتاجية العمالية لإنتاج الألبسة وهي وحدة اقتصادية تابعة للاتحاد العام.

رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال جمال القادري أوضح “بحسب سانا” أن المبادرة التي قام بها الاتحاد تأتي في إطار الجهود الوطنية للتصدي لفيروس كورونا وهي ليست المبادرة الأولى للاتحاد ولن تكون الأخيرة وإنما سيستمر الاتحاد بهذه المبادرات وفق تطورات الأوضاع والإجراءات المتخذة للتصدي للفيروس.

وبين القادري أن المساهمة في تحصين العاملين بالقطاع الصحي هي تقدير لجهودهم الكبيرة لكونهم أكثر الأشخاص تعاملا مع المرضى والمصابين بشكل مباشر، لافتاً إلى أن الاتحاد قام منذ بداية الاجراءات المتخذة للتصدي للفيروس بمجموعة من المبادرات تمثلت بتعقيم مواقع العمل وتشكيل فرق طوارئ من اتحادات عمال المحافظات وتوزيع سلل مواد تعقيم على المداومين في مختلف القطاعات وتكليف اللجان النقابية برفع مستوى الوعي لدى العمال بضرورة اتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية، إضافة إلى متابعة اللجان النقابية لواقع الصحة والسلامة العامة للعاملين في القطاع الخاص وضمان استمرار حصولهم على حقوقهم، مؤكداً أن هناك تجاوبا كبيرا من كل من تواصل معهم الاتحاد بالقطاع الخاص ولا سيما لجهة استمرارهم بدفع رواتب موظفيهم بشكل كامل رغم تخفيض نسبة العمال.

بدوره أكد مدير الجاهزية والإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة الدكتور توفيق حسابا أهمية هذه المبادرة لجهة تأمين ألبسة الحماية الشخصية للكوادر العاملة في القطاع الصحي، ولا سيما كونها تتميز بانها عازلة تماما من فروة الرأس حتى أخمص القدمين وقابلة للتعقيم وبالتالي يمكن استخدامها أكثر من مرة، معتبراً أن هذه المبادرة على درجة عالية من الأهمية لكونها صادرة عن اتحاد العمال وتسهم بحماية الكوادر العمالية الصحية.

وبين الدكتور حسابا أنه سيتم توزيع الألبسة حصراً على مراكز العزل الطبي في المحافظات وعددها أربعة عشر مركزاً حيث تتطلب إجراءات الوقاية للعاملين في هذه المراكز درجة عالية من الحماية والتعقيم، ولا سيما أن عملهم مستمر على مدار الساعة لتقديم العلاج للأشخاص المصابين بالفيروس.