دوليسياسة

كيليتشدار أوغلو ينتقد إجراءات نظام أردوغان القمعية بحق الصحفيين

 

طالب رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي كمال كيليتشدار أوغلو نظام رجب طيب أردوغان بإطلاق سراح الصحفيين المعتقلين على خلفية نشرهم خبر مقتل أحد عناصر الاستخبارات التركية في ليبيا ودفنه سرا وسط تعتيم من نظام أردوغان.

وانتقد كيليتشدار أوغلو بشدة وفق صحيفة يني جاغ التركية إقدام سلطات نظام أردوغان على اعتقال الصحفيين لمجرد كشفهم الحقيقية وقال “أيعقل أن يعتقل عدة صحفيين بسبب خبر وأن يطالب الادعاء العام بسجنهم لهذه المدد”.

ولفت كيليتشدار أوغلو إلى الإجراءات القمعية التي يتخذها النظام التركي بحق كل من لا يسير وفق أجندته وقال “الصورة باتت واضحة للجميع فلكي يسلم الصحفيون عليهم ألا ينتقدوا النظام وأن يتقربوا منه وإلا فلن يعملوا بالصحافة ثانية.. عليهم اتباع التعليمات التي تملى عليهم”.

وكانت سلطات النظام التركي شنت في آذار الماضي حملة اعتقالات طالت عددا من الصحفيين نشروا آنذاك عبر موقع “أوضه تي في” الإخباري مقطع فيديو لمراسم دفن عنصر الاستخبارات التي جرت في مسقط رأسه بتركيا وسط تكتم شديد.

وأعرب كليتشدار أوغلو عن رفضه التام للائحة الاتهام الموجهة للصحفيين والتي تطالب بحبسهم لمدد تتراوح بين 7 أعوام و18 عاما بذريعة “انتهاك قانون المخابرات”.

وعملت سلطات أردوغان على تكميم أفواه الصحفيين معلقة شماعة قراراتها على محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها البلاد في تموز 2016 ومنذ ذلك التاريخ وإلى جانب التضييق على المراسلين والصحفيين الأجانب أغلق أردوغان أكثر من 175 وسيلة إعلام ما ترك أكثر من 12 ألفا من العاملين في هذا المجال دون وظائف ورفع معدل البطالة بالقطاع إلى أقصاها وفق معهد الإحصاء التركي.