ريف دمشقمراسلون ومحافظات

تأهيل الشبكات و الآبار وإيصال المياه إلى جميع المواطنين

قامت المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي بدمشق و ريفها بتأمين مياه الشرب للمواطنين العائدين, إلى مدنهم و قراهم في منطقة الزبداني, و ذلك من خلال تأهيل للشبكات والآبار وإعادة تشغليها بعد الأضرار الكبيرة التي لحقت بها من جراء تخريب العصابات الإرهابية المسلحة.

وفي تصريح لـ”البعث ميديا” أوضح مدير الوحدات الاقتصادية في مؤسسة المياه المهندس عمر درويش بأنه منذ بدء عودة الأهالي الى مناطقهم وبالتزامن مع تأهيل المنازل قمنا بالتدخل لتجهيز شبكة المياه بالكامل, و التي كانت شبه مدمرة, وقامت المؤسسة بتجهيز مشاريع مياه عش الضبعة- و النابوع- و البياض و بعض الآبار الأخرى المتفرقة, وضخ المياه إلى المدينة وأصبح تزويد المياه للمواطنين بشكل يومي, في قرية سرغايا قيد التنفيذ حاليا مشروع ربط الآبار مع الخزانات ونسبة الانجاز تجاوزت 90%.

وتابع درويش: في قرية عين حور قيد التحضير لتجهيز بئر عين حور، وفي بلدة بلودان قامت المؤسسة بتأهيل جميع مضخات محطات الضخ المغذية للمدينة والوضع المائي جيد، علما إن هذه المدينة هي من أهم المناطق السياحية في ريف دمشق حيث يزداد عدد السياح والمقيمين خلال فترة الصيف إلى40%.

وأشار درويش الى أن المؤسسة في بلدة مضايا قامت بتأهيل شبكة المياه و تجهيز 6 آبار ووضعها بالخدمة, وفي قرى الروضة وحوش بجد تم التعاقد لحفر بئر لصالح الروضة وبئر جديد لصالح حوش بجد.

أما في وادي بردى فأشار درويش إلى معاناة بلدات وادي بردى من تخريب لمنظومة المياه والشبكات وخطوط الجر، حيث قامت المؤسسة بإعادة تأهيل جميع الآبار والشبكات وإيصال المياه بزمن قياسي وتم تغذيتها بشكل مدروس من خط وادي بردى المغذي لمدينة دمشق.

وبين مدير الوحدات الاقتصادية بأنه في الفترة الأخيرة تعرضت بعض القرى لعدة سيول ناتجة عن الأمطار الغزيرة التي هطلت في المنطقة أدى إلى تخريب في شبكات المياه والآبار خاصة في قريتي كفير الزيت ودير مقرن وشبكات الصرف الصحي النازلة من قريتي افره وهريرة وتم إصلاح جميع الأضرار التي حصلت في كفير الزيت, وإعادة تشغيل الآبار المتضررة والشبكات التالفة, وتم إعداد الدراسة اللازمة والتعاقد لإعادة تأهيل ماتضرر في قرية دير مقرن, وكذلك قامت المؤسسة لتعويض خسارة بئر دير مقرن طريق افره بعد السيول بتجهيز بئر شهاب و ضخه إلى الشبكة بشكل إسعافي.

البعث ميديا- ريف دمشق- عبد الرحمن جاويش