الشريط الاخباريسلايدسورية

اعتراف أمريكي بدور واشنطن باستهداف الليرة السورية

 

لم يجد مسؤولو الإدارة الأمريكية حرجاً في الإقرار بأن الهدف من الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب التي فرضتها على سورية هو التأثير في لقمة عيش الشعب السوري والضغط عليه.

المبعوث الأمريكي إلى سورية، جيمس جيفري، والذي التقى جماعات من الإرهابيين أكثر من مرة، اعترف بأن ما يجري في سورية من ارتفاع للأسعار في احتياجات المواطن الأساسية وانخفاض سعر صرف الليرة هو بسبب إجراءات إدارته غير الشرعية، التي تشكل انتهاكاً لأبسط حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.

جيفري تباهى باستهداف المواطن السوري بلقمة عيشه قائلاً، بحسب مواقع إخبارية عدة، إن انهيار العملة السورية هو بسبب إجراءات بلاده، التي أجمعت الأغلبية الساحقة من دول العالم على أنها لاإنسانية ولاأخلاقية وتنتهك القوانين الدولية، ولاسيما ما يسمى “قانون قيصر” الذي يفرض حصاراً على الشعب السوري ويهدد كل من يتعامل مع دولته بالعقوبات.

كما زعم بأن إجراءات إدارته هدفها الوصول إلى عملية سياسية في سورية بإشراف الأمم المتحدة، بالرغم من أن جميع الإجراءات الأمريكية تشكل انتهاكاً لميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية.

هذا الاعتراف يأتي بعد أيام من نشر موقع انترناشونال بزنس تايمز، بنسخته الصادرة في سنغافورة، تقريراً يؤكد أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمر شخصياً بإحراق المحاصيل الزراعية في سورية لحرمان الشعب السوري من خيرات بلاده، ووقع أمراً تنفيذياً لقواته المحتلة التي نفذتها والتي دأبت إضافة إلى ذلك على سرقة النفط السوري بالتعاون مع إرهابيي تنظيم “داعش”.