الشريط الاخباريسورية

بقطعه المياه من محطة علوك.. الاحتلال التركي يهدد بالعطش مليون مواطن في الحسكة

 

تعمد قوات الاحتلال التركي، بالتعاون مع مرتزقتها الإرهابيين، إلى قطع المياه ووقف الضخ من محطة آبار علوك، مستخدمة المياه كسلاح لتعطيش الأهالي، وتهديد حياة نحو مليون نسمة، ولا سيما أن المحطة تشكل مصدرا رئيسيا ووحيدا لتزويدهم بمياه الشرب.

أهالي مدينة الحسكة عبروا عن غضبهم جراء هذه الإجراءات المجرمة التي ينتهجها الاحتلال التركي في ريف الحسكة الشمالي، حيث بين أحد الشباب، من أهالي حي غويران، أن قطع المياه من قبل المحتل التركي جريمة دنيئة بحق الإنسانية ولا بد من تدخل المنظمات الدولية والإغاثية لوقف مثل هذه الممارسات، وتحييد محطة مياه علوك كون قطع المياه يهدد حياة الآلاف من أبناء محافظة الحسكة.

وأضاف بأن الحي يعيش منذ ثمانية أيام بلا مياه، وهناك معاناة كبيرة في الأحياء الأخرى من المشكلة ذاتها، مشيرا إلى ضرورة دخول عمال المحطة إليها وإيصال المياه إلى الأهالي.

وذكر أخر من أهالي حي المساكن، أن إيصال المياه هو أحد أكبر المشاكل التي تعترضهم، وباتت حسرة عليهم في ظل ارتفاع درجات الحرارة، والزيادة الجنونية بأسعار المياه المعدنية، واستغلال الباعة حاجة المواطنين لها، لافتا إلى أن أبناء محافظة يعوا جيدا أن سبب مشكلة المياه هو المحتل التركي، وينبغي أن يرى العالم جرائمه التي يرتكبها بحق الشعب السوري.

في السياق، شرح شاب من حي العزيزية معاناة الأهالي في تأمين المياه، الذي أصبح هماً إضافياً وعبئاً مالياً في ظل الاعتماد على صهاريج نقل المياه من القطاع الخاص، والذي أدى مؤخراً إلى ظهور حالات من الإسهال لدى الأطفال، كون هذه المياه غير معروفة المصدر داعيا إلى ضرورة إيجاد حل سريع لهذه المأساة.

من جهته، صرح مدير مؤسسة المياه، المهندس محمود العكلة، بأن قوات الاحتلال التركي الموجودة في المنطقة أوقفت، خلال الأسبوع الحالي، العمل بمحطة علوك ثلاث مرات، عبر منع عمالها من دخولها وإيقاف ضخ المياه إلى الأهالي، ما تسبب بمعاناة شديدة للمشتركين في مركز مدينة الحسكة والأحياء المحيطة بها وأهالي الريف الغربي، داعيا إلى ضرورة إعادة إدخال العمال وتشغيل المحطة وعدم استخدام المياه كسلاح لتعطيش الأهالي والضغط عليهم.