صحة

روسيا.. 156 وفاة وأكثر من 10 آلاف متعاف خلال 24 ساعة

ذكر فريق الباحثين الذي يجري دراسة على لقاح شركة “مودرنا” ضد فيروس كورونا، أن المصل آمن، مؤكدا أنه حفز استجابات مناعية في الجسم لدى جميع المتطوعين في المرحلة الأولى للتجارب.

وقال الفريق في مقال نشره اليوم الثلاثاء في دورية “نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسن”، إن اللقاح، الذي تطوره شركة “مودرنا” بالتعاون مع معاهد الصحة الوطنية الأمريكية، نجح في إثارة الرد المناعي على الفيروس لدى جميع المتطوعين الأصحاء البالغ عددهم 45 شخصا.

وأفاد المقال بشأن نتائج الاختبارات بأنه لم يعاني أي من المتطوعين في الدراسة من آثار جانبية خطيرة، لكن أكثر من نصفهم شكوا من آثار خفيفة أو معتدلة، مثل التعب والصداع والقشعريرة وآلام العضلات أو الألم في موقع الحقن.

وأوضح الباحثون مع ذلك أنه من المرجح حدوث مثل هذه الأعراض بعد الجرعة الثانية ولدى الأشخاص الذين حصلوا على أعلى جرعة.

وتعتبر “مودرنا” الطرف الأول الذي بدأ اختبار لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد على البشر في 16 آذار الماضي بعد 66 يوما تقريبا من نشر تسلسله الجيني.

ومن المتوقع الآن أن تبدأ الشركة في وقت لاحق من يوليو الحالي المرحلة الثالثة والأخيرة من الاختبارات السريرية التي ستحدد نتائجها مدى قابلية هذا اللقاح للاستخدام الجماعي كي تصادق عليه السلطات الصحية الأمريكية.

وقالت الشركة، في بيان صحفي أصدرته اليوم، إنها تسعى إلى إنتاج نحو 500 مليون وربما مليار جرعة من اللقاح سنويا اعتبارا من العام 2021.

وقالت الباحثة في معهد كايزر برماننت لبحوث الصحة في سياتل، ليزا جاكسون، التي تقود الفريق العلمي: “العالم بحاجة ماسة إلى لقاحات للحماية من COVID-19”.

وتدعم الحكومة الاتحادية لقاح “مودرنا” بما يقرب من نصف مليار دولار، واختارته كواحد من أوائل الأمصال للدخول في تجارب واسعة النطاق على البشر.

وفي حال نجاحه قد يصبح هذا اللقاح، الذي يعتبر من المرشحين الأبرز في قائمة إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، نقطة تحول لشركة “مودرنا” المتمركزة في مدينة كمبريدج بولاية ماساتشوستس والتي لم يكن لديها أي منتج مرخص على الإطلاق.

وتخوض مجموعة من الدول منافسة عالمية لإنتاج أول لقاح ناجح ضد فيروس كورونا المستجد، الذي أودت جائحته بحياة نحو 570 ألف شخص.

والأحد الماضي أعلنت روسيا عن انتهاء التجارب السريرية في جامعة سيتشينوف على لقاح طوره مركز غاماليا للأمراض المعدية والأحياء الدقيقة.