سورية

العماد أيوب: لن يستطيع أعداء سورية بسياسة الحصار والتجويع أخذ ما عجزوا عن أخذه طيلة سنوات الحرب

أكد العماد علي عبد الله أيوب نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة وزير الدفاع أن الإرهاب يتقهقر ورعاته يرون بأم العين انهيار مخططاتهم بفضل الصمود الأسطوري لسورية شعباً وجيشاً وقيادة مشيراً إلى أن سورية اليوم تقدم للعالم أجمع أنموذجاً يحتذى في مواجهة الإرهاب ودحر جحافله بغض النظر عن الدعم اللامحدود الذي يقدمه رعاة الإرهاب وبناته وأننا على موعد مع النصر قريباً.

ووجه العماد أيوب في اتصال هاتفي مع قناة “السورية” بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس الجيش العربي السوري التهنئة لرجال الجيش ولسورية شعباً وقيادة بهذه المناسبة وقال “كل عام وأنتم بخير يا عنوان العزة والرجولة والشموخ.. كل عام وأنتم بخير يا أبناء وأحفاد من صنعوا الاستقلال وسطروا ملاحم تشرين التحرير وكانوا بحق جيش الوطن والأمة وقلعتها الصامدة التي تحطمت على أسوارها مخططات التجزئة والتفكيك”.

كما ترحم العماد أيوب على أرواح الشهداء الميامين الذين ارتقوا دفاعاً عن الوطن وعزته وسيادته وكرامته متمنياً الشفاء العاجل للجرحى الأبطال الذين ما هانوا ولا وهنوا بل كانوا عند حسن الظن بهم مضرب مثل في الشجاعة والرجولة والإقدام والتضحية وقال “الشهداء والجرحى هم الأبطال الحقيقيون الذين رسموا معالم الصمود وما تم تحقيقه من إنجازات.. وأتوجه بالتحية إلى أسرهم النبيلة وأصولهم الطاهرة التي قدمت للوطن خيرة أبنائها”.

وأضاف العماد أيوب “عهداً منا نحن رجال الجيش العربي السوري أن نبقى الحملة الأمناء للرسالة التي ضحوا من أجلها وأن تبقى الراية مرفوعة حتى تطهير كامل الجغرافيا السورية من دنس الإرهاب وداعميه فتطمئن أرواح شهدائنا الأبطال ونبني السنين بوجدان جميع أبناء الوطن”.

وأوضح العماد أيوب أن قرار الصمود والعمل لتحقيق الانتصار لوحة متكاملة وقال نحن سنبقى صامدين إلى أن يتحقق النصر وليس أمامنا خيار آخر وهذا ما أوضحه السيد الرئيس بشار الأسد أكثر من مرة مؤكداً أن حربنا ضد الإرهاب مستمرة حتى نقتلع الإرهاب من جذوره أينما وجد وكما حررنا الكثير من المناطق سنحرر كل شبر من سورية من أيديهم فلا خيار أمامنا سوى الانتصار.

وتابع العماد أيوب دفاعنا عن وطننا وكرامتنا واجب مقدس.. سنبقى ندافع بكل رجولة وبما لدينا وبكل ما نستطيع ونحن نعلم أن ضريبة الحفاظ على السيادة غالية لكننا مستعدون لبذلها.. لن يستطيع أعداء سورية بسياسة الحصار والتجويع أخذ ما عجزوا عن أخذه طيلة سنوات الحرب ودروس التاريخ تؤكد أن النصر في نهاية المطاف للشعوب المؤمنة بقضاياها والمستعدة للدفاع عنها والتضحية في سبيل ذلك.

وأشار العماد أيوب إلى أن سورية ليست بمفردها في مواجهة هذه الحرب الإرهابية قائلاً “نحن لسنا وحيدين في هذه الحرب بل معنا أصدقاء وحلفاء حقيقيون وفاعلون وهم يشاركونا القناعة بالقدرة على بلوغ النصر وسننتصر إن شاء الله”.