محليات

الشائعات والأخبار الكاذبة حول فيروس كورونا.. في ورشة عمل بوزارة الإعلام

البعث ميديا|| ليندا تلي

أقامت مديرية الإعلام التنموي في وزارة الإعلام بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ورشة عمل حول “الشائعات والأخبار الكاذبة حول فيروس كورونا”.

بدأت الورشة  بحديث د.عربي المصري أستاذ الإعلام في جامعة دمشق عن تغطية أخبار فيروس كورونا وكيفية مواجهته عبر وسائل الإعلام، مشيراً لأهمية دور الصحفي في هذا المجال وضرورة أن تكون تغطيته دقيقة وصحيحة خالية من الشوائب، لأن دقّة المعلومات تكسب الإعلام المصداقية.

ولفت المصري إلى أن المبدع لا يصبح مبدعاً إلا إذا كان مطلعاً على المجال الذي يختصّ فيه.

وعرّج على التغطية التي رافقت انتشار الفيروس في سورية وكيف كان إعلامنا متحفظا على تحديد أماكن الإصابات حرصاً على توخي الدقة وعدم نشر الهلع في أوساط المواطنين كون الأمر كان في بدايته غير واضحاً، وبدأت وزارة الصحة بتحديد الأماكن والأعداد بدقّة مع تزايد الأعداد ووضوح الصورة أكثر.

ولفت إلى وجوب تسليط الضوء على الجهد الكبير الذي يبذله الأطباء وأهمية دورهم في هذه المرحلة، فهم خط الدفاع الأول.

وتضمنت ورشة العمل تمريناً عملياً حول تغطية خبر ما سمّي بلقاح جديد لمواجهة الفيروس والذي يعتبر إلى الآن بمثابة تجارب لم تصل لتكون لقاحاً معتمدا في مكافحة الفيروس، وهو الخطأ الشائع الذي وقعت فيه العديد من وسائل الإعلام نتيجة لعدم الدقة في توصيف مثل هذه الأمور.

وقدم د.عاطف الطويل الاختصاصي في الصحة العامة معاون مدير الأمراض السارية والمزمنة وصفاً مختصرا للفيروس وطبيعته وخطورته وسرعة انتشاره.

كما عرّج على الشائعات المغلوطة المنتشرة حول فيروس كورونا التي انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي والاجتهادات حول كيفية علاجه، منها العلاجات الشعبية بالأعشاب كـ “كالأدوية من قشور الفواكه، نبات القبار، لقاحات عشبية، القص الهندي” وغيرها. مؤكداً على ضرورة إتباع إرشادات وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية في هذا الشأن.

وقدم الزملاء الصحفيون عدداً من المداخلات والاستفسارات حول طبيعة الفيروس وكيفية التعامل مع الشائعات المنتشرة حوله في الوسائل الإعلامية لا سيما الإعلام الالكتروني المحترف، في مواجهة وسائل التواصل الاجتماعي.