ادلبالشريط الاخباريمراسلون ومحافظات

ملتقى البعث الحواري في إدلب… خطابات السيد الرئيس كلمات ودلالات ومعاني

أضاء عضو مجلس الشعب د. صفوان قربي على أهم النقاط التي وردت في كلمات الرفيق الأمين العام للحزب السيد الرئيس د. بشار الأسد، وذلك ضمن ملتقى البعث للحوار الذي نظمه مكتب الإعداد والثقافة والإعلام الفرعي تحت عنوان ” خطابات السيد الرئيس… كلمات ودلالات ومعاني “.

وأعتبر قربي أن مكافحة الفساد عنوان أساسي ودائم لخطابات السيد الرئيس بشار الأسد، وأشار لمعالجة الكثير من قضايا الفساد بعيداً عن الأضواء والإعلام، ورأى قربي أن ذلك نقطة سلبية ولابد من الإضاءة على ملفات الفساد التي تعالج من قبل الإعلام لتكون رادعً للآخرين وإشارات أمل للمواطنين بوجود محاسبة ومتابعة، وأضاف قربي أن الجهات الرقابية لا تعمل كما يجب وتتعرض للضغوطات بالتغاطي عن ملفات الفساد تارةً وإحياءها تارةً أخرى، معتبراً أن الرقابة الداخلية في الجهات العامة يجب معالجة تبعيتها للمدير الإداري لأنه لا يمكن لموظف أن يراقب مديره، بالإضافة لمعالجة الثغرات القانونية الموضوعة بعناية من قبل موظفي الصف الثاني والثالث في الوزارات للإستفادة منها لاحقاً.

وأشار عضو مجلس الشعب إلى تركيز السيد الرئيس على قضية الدستور وأنه لا تلاعب في هذه القضية ولا يمكن تمرير دستور عبر الضغط بالوسائل السياسية لأن فما لم يستطيعوا أخذه بالحرب لن يأخذوه في السياسة، كما أعتبر أن إجراء الإنتخابات التشريعية والإستحقاقات الوطنية هي واجب وطني لا يمكن تأخيره رغم كل الإنتقادات التي وجهت لعملية الإنتخابات التشريعية التي تحتاج الوقوف عليها ومعالجتها لتلافيها مستقبلاً.

وأضاف قربي أن الإصلاح التشريعي والإداري هو إصرار من السيد الرئيس، متمنياً أن تقوم الجهات صاحبة الشأن بدورها بالإصلاح لتصل لمستوى تطلعات ورؤى السيد الرئيس، معتبراً أن الصدام الناعم وأحياناً الخشن بين الحكومة ومجلس الشعب هي حالة صحية في سبيل المصلحة العامة.

وتحدث عضو مجلس الشعب عن قانون قيصر الذي أعتبره نتيجة لسلسلة إجراءات سبقته وهو تصعيد إرهابي إقتصادي وجاء للتعويض عن خسائر الإرهابيين على الأرض، طارحاً بعض الحلول لمواجهته كالإعتماد على القطاع الخاص المضبوط وطنياً لمرونة تعاملته بالمقارنة مع القطاع العام بالإضافة للإدارة الذكية للمعابر الحدودية عبر ضبط الصادرات والواردات بما يناسب إحتياجات الدولة.

وعن الليرة السورية وتراجعها أمام العملات الأجنبية، أعتبر قربي أن الأسباب الموضوعية للحرب والحصار والمضاربة أدت لتراجع سعر الصرف من جهة والإجراءات الحكومية الإدخارية النافرة في عملية الإيداع والسحب جعل المواطن يدخر ذاتياً، بالإضافة للفارق الكبير بين سعر الصرف الحكومي وسوق السوداء جعل المغترب يلجئ إلى طرق غير شرعية في تحويل وهنا لا نقول إعتماد سعر صرف السوق السوداء لكن يجب ردم هذه الهواة بين السعرين وجذب الحولات الخارجية التي كانت لفترة ما هي الرافعة الهامة للإقتصاد السوري، مؤكداً أن التمسك بالليرة السورية هو قرارنا وهي رسالة للتجار، وزيادة الإنتاجية وإزالة العوائق أمامها هي رسالة لأصحاب القرار الإقتصادي.

وتحدث عضو مجلس الشعب عن القطاع الزراعي وآلية تطويره وهو ما ركز عليه السيد الرئيس، خاصة المشاريع الصغيرة والمشاريع المتناهية الصغر التي تعتبر مقاومة إقتصادية شعبية لقانون قيصر ولابد من العمل على انجاح هذه المشاريع تحت عنوان ” دعوا السوريين يعملون ” وهو عنوان عريض لإزالة التناقضات بين الجهات الحكومية عبر قوانينها في هذا الإتجاه والإستفادة من التجارب السابقة لدول متقدمة في هذا الشأن.

ولفت قربي لضرورة اتجاه الإعلام إلى التخصص في الرقابة والإستقصاء بعيداً عن الإصطياد، بالإضافة لضرورة تفعيل المكاتب الصحفية في الجهات العامة لتكون أقرب من المواطن، خاتماً حديثه بأن الأمل سمة خطابات السيد الرئيس دائماً مُستشهداً بصمود حلب وكفريا والفوعة.

بدوره رد د. فريد ميليش مدير الحوار على بعض المداخلات وأكد أن قانون قيصر هو نتيجة وليس سبباً لأن سياسات الولايات المتحدة الأمريكية تاريخياً تعتمد على التلويح بإستخدام القوة ولولا خسارة أدواتها على الأرض لما وصلت إلى الإرهاب الإقتصادي، وأشار أن الكثير من الدول التي لوحت لها الولايات المتحدة الأمريكية وتقاربت منها قد انقرضت، كما تطرق إلى دور الشباب الهام في إثبات وجوده وأخذ دوره رغم الإهتمام الكبير من القيادة بجيل الشباب ودمجهم بالقيادات الحزبية والإدارية.

من جهتها عضو قيادة فرع إدلب للحزب الرفيقة ميادة جبور رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام، أكدت أن المسؤولية ملقاة على الجميع في مكافحة الفساد وإعادة بناء البشر قبل الحجر، متمنية من أعضاء مجلس الشعب أن يكونوا على قدر المسؤولية التي منحت لهم من الرفاق البعثيين والأخوة المواطنين بإيصال معاناتهم ومتابعتها وخاصة في الجانب الإقتصادي والمعاناة الإقتصادية

حضر الملتقى الرفيق أمين فرع إدلب للحزب أسامة قدور فضل والمحامي العام بإدلب ورئيس مجلس محافظة إدلب وعدد من أعضاء مجلس الشعب وحشد من أهالي محافظة إدلب.

البعث ميديا – إدلب – يحيى بزي