صحة

من الصين إلى أوروبا.. تدابير جديدة لمواجهة “كورونا”

اتخذت الصين وأوروبا إجراءات جديدة في محاولة لوقف الموجة الثانية من انتشار فيروس كورونا المستجد.

سارعت الصين إلى إجراء فحوصات الكشف عن الوباء على مدينة كاملة تعد تسعة ملايين نسمة خلال أيام بعد ظهور بؤرة صغيرة في البلاد، فيما تتخذ أوروبا إجراءات لوقف الارتفاع الجديد في الإصابات، ولا سيما أن الفيروس لا يزال ينتشر بسرعة في مختلف أنحاء العالم مع تسجيل أكثر من مليون وفاة و38 مليون إصابة، وذلك بسحب وكالة فرانس برس.

في حين فرضت هولندا إغلاقا جزئيا لوقف إحدى أكبر موجات انتشار الفيروس في المنطقة مع إغلاق كل الحانات والمطاعم والمقاهي وفرض تغطية الفم والأنف في كل الأماكن المغلقة للأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 13 عاما.

وفي بريطانيا دعا زعيم المعارضة العمالية كير ستارمر إلى إغلاق لمدة أسبوعين أو ثلاثة لإبطاء انتشار الفيروس قائلا إن الحكومة “فقدت السيطرة” على الانتشار مع تجاهلها الإجراءات التي اقترحها الخبراء الشهر الماضي.

ومن المتوقع أن يعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن قيود جديدة وعن تسريع عملية الفحوصات فيما توقعت بعض وسائل الإعلام فرض حظر تجول مسائي في باريس ومدن أخرى.

بدورها شددت إيطاليا التدابير حيث منعت الحفلات ومباريات كرة القدم للهواة وتناول الطعام في الحانات فيما دخل رئيس الوزراء البولندي ماتوش مورافيتشكي الثلاثاء في الحجر الصحي بعد مخالطته شخصا مصابا.

وبدأ اليوم في تشيكيا العمل بالإجراءات الجديدة التي أقرتها الحكومة أمس الأول لمواجهة التنامي المرتفع الحاصل في عدد الإصابات والوفيات بمرض كورونا.

وتقضي هذه الإجراءات إغلاق المدارس الابتدائية باستثناء دور الحضانة حتى الأول من تشرين الثاني القادم والانتقال إلى التعليم عن بعد عبر الوسائط الالكترونية، وبفرض وضع الكمامات في مواقف الباصات والحافلات الكهربائية وأماكن الانتظار التي يتجمع فيها عدد اكبر من الناس.

إضافة لإغلاق المطاعم والبارات والحانات حتى الـ 3 من تشرين الثاني القادم، غير أنه سيسمح للمطاعم بأن تبيع الطعام الجاهز عبر النوافذ وعند الأبواب، وسيسمح بالتجمع لستة أشخاص فقط كحد أقصى داخل الأماكن وخارجها باستثناء أعضاء العائلة وعمل أجهزة الدولة والإدارات الذاتية والأحزاب السياسية.