اللاذقيةمراسلون ومحافظات

تسيير وتفريغ قافلة مساعدات من الأهل في ريف دمشق إلى الأهل المتضررين من الحرائق في ريف اللاذقية

اللاذقية – مروان حويجة

استقبلت محافظة اللاذقية اليوم قافلة المساعدات الإغاثية المقدمة من أهالي محافظة ريف دمشق إلى الأهالي المتضررين من الحرائق التي اجتاحت مناطق عدة من ريف محافظة اللاذقية و قد وصلت قافلة المساعدات بإشراف و متابعة الرفاق أمين و أعضاء قيادة فرع ريف دمشق و قيادات الشعب الحزبية و كان في استقبال القافلة الرفيقان المهندس هيثم اسماعيل أمين فرع اللاذقية للحزب و محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم و أعضاء قيادة الفرع . و في تصريح ل ” البعث ميديا ” أكد الرفيق المهندس رضوان مصطفى أمين فرع ريف دمشق للحزب أن هذه المساعدات هي أقل واجب يؤدي أهلنا في ريف دمشق اتجاه الأهل في محافظة اللاذقية التي نفخر بما قدمته كغيرها من المحافظات من شهداء و تضحيات دفاعا عن الوطن و هذه المحافظة التي احتضنت الكثير أبناء الوطن خلال الحرب العدوانية التي شنت على بلدنا الحبيب حيث أثبتنا للعالم أجمع صلابة لحمتنا الوطنية التاريخية الإنسانية الحضارية و هذا ما يجعل سورية عصية على الأعداء و منيعة قوية في ظل القيادة التاريخية الحكيمة للرفيق الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد و في ظل عقيدة البعث المتجذرة الراسخة في قلوب و عقول جماهير حزبنا العظيم حزب البعث العربي الاشتراكي و بمؤسساتنا القوية التي شكلت إحدى مقومات صمودنا و ببطولات و انتصارات جيشنا العربي السوري الباسل الذي يسطر أشرف و أنصع صفحات المجد و الانتصار .
من جهته الرفيق المهندس هيثم اسماعيل أمين فرع اللاذقية للحزب قال : بإسم قيادة فرع اللاذقية للحزب و باسم جماهير المحافظة و أهلها و أبنائها و كوادر الحزب على امتداد محافظة اللاذقية نتقدم بأسمى آيات الشكر و الامتنان لأهلنا الأوفياء في محافظة ريف دمشق الذين يعبّرون عن أن الشعب في سورية شعب واحد و أن مايصيب أي جزء من هذا البلد الصامد فإنما تصيب جميع أرجاء الوطن كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر و الحمى و بالتالي يخفّ الألم و تخفّ المصيبة فعندما يرى أبناء اللاذقية أن أخوتهم و أهلهم في ريف دمشق جاؤوا ليؤازروهم بعد أن اقتطعوا بعضاً من لقمة عيشهم و مما لديهم لأجل مساندتهم و مؤازرتهم من مؤونتهم فإنما يتجسد التعبير الأرقى عن أصالة أبناء سورية بروح عالية من الوطنية و المحبة و التعاضد ليقدّم أبناء سورية المثل في التلاحم و التعاون و التعاضد في مثل هذه الظروف التي أثبتت فيها سورية أنها قوية بشعبها الأبي و بجيشها الباسل و بعقيدة حزبنا العظيم حزب البعث العربي الاشتراكي و بالقيادة الشجاعة و الحكيمة لقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد.
من جهته الرفيق محافظ اللاذقية ابراهيم خضر السالم أكد أن المحافظة تستقبل هذه القافلة من المساعدات من أهلنا في محافظة ريف دمشق و هي التي بلسمت الجرح من هذه الكارثة بعد الزيارة المباركة لقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد و السيدة أسماء الأسد إلى القرى المتضررة و لقاء الأهالي و لفت إلى أن مبادرة الأهل في ريف دمشق ليست الأولى لأن دفعات عدة تتالت من أهلنا في ريف دمشق كما كل المحافظات بما يؤكد أننا في سورية أسرة واحدة و بيت واحد و هذه الحالة الوطنية النوعية الراسخة تكرست و تعمقت و ترسخت في كل الظروف و الأزمات فكما احتضنت محافظة اللاذقية أهلنا من كل المحافظات فإن أبناء اللاذقية يستقبلون هذه المساعدات من أهلهم و أخوتهم في ريف دمشق لأننا في سورية سنبقى أسرة واحدة متماسكة متراصة عصية على كل أشكال التحديات و أساليب النيل من صمودنا و هذا ما تجلى بوضوح للقاصي و الداني في هذا العالم و توجّه بالشكر للأهل في محافظة ريف دمشق و للفعاليات الحزبية و الشعبية و الرسمية على هذه المؤازرة و المبادرة بكل مالها من دلالات وطنية و إنسانية و اجتماعية سامية .
و قد شاركت كوادر الحزب في فرعي ريف دمشق و اللاذقية و طواقم عمل المحافظة و كتائب البعث و الفرق التطوعية في تفريغ و إيداع هذه المساعدات المحمّلة على متن ١٧ سيارة شاحنة في مستودعات المؤسسة السورية للتجارة إيذانا بتوزيعها على الأهالي المتضررين من الحرائق في ريف اللاذقية و تتكون المساعدات من مواد غذائية و طبية و إغاثية و مؤونة منزلية و سلل غذائية و أغطية و احتياجات منزلية و غيرها من مستلزمات أساسية .