ثقافة وفن

افتتاح معرض الفنون التشكيلية لملتقى “أورنينا” في حمص بمشاركة نخبة من الفنانين

افتتح ملتقى “أورنينا” للثقافة والفنون؛ المعرض الثاني للفنون التشكيلية في قصر الزهراوي بحمص القديمة، بمشاركة 18 فنانا من سوريا و لبنان، بلوحات رسمت بحس المبدعين من أصحاب الخبرة وممتلكي الأدوات، ولوحات رسمها شباب هواة يمتلكون الشغف والإبداع.

وقال رئيس مجلس إدارة ملتقى “أورنينا” للثقافة والفنون ريمون كبرو: إنه “يشارك في معرض أورنينا الثاني للفنون التشكلية 18 فنانا تشكيلياً من سوريا و لبنان، شاركوا بـ 64 لوحة فنية”.

وأوضح كبرو، أن “الأعمال المشاركة من مدارس وأساليب فنية مختلفة، من انطباعية وتعبيرية وواقعية وتجريدية، ونوع جديد استخدم مخلفات الورق في لوحات ثلاثية الأبعاد”.

ولفت كبرو إلى أن “المعرض، يتميز بمشاركة فنانين من الفئة الشابة والموهوبة، والفئة المخضرمة، بما تملك من أعمال كثيرة وراقية، وذلك بغاية استفادة المواهب الشابة من تجارب وأعمال المخضرمين، للاستمرار بالعمل الفني والإبداع”.

وأضاف كبرو “ومن سمات المعرض الجمال وهو ما نسعى له، وأيضا الفكرة ونلاحظ في الأعمال الفنية أن الفكرة طبع عليها الخوف من الغد، والخوف من الحرب، والرفض لها ولمفرزاتها الوحشية”.

وتابع رئيس مجلس إدارة ملتقى “أورنينا” للثقافة والفنون “وفي كل اللوحات ضوء أمل يرمز للغد، الذي نتمنى أن يكون أفضل، وهو ما نسعى اليه من خلال نشر الثقافة والإحساس بالفن والإنسانية و تنمية الفكر والإحساس بالجمال”.

بدوره قال مشرف المعرض الفنان التشكيلي محمد سلمان: “أردنا بهده التجربة دعوة الفنانين الشباب بالاشتراك مع الفنانين الكبار بالعمر والتجربة، لإعادة إحياء قصر الزهراوي، المكان الجميل والأثري، بعدما تعرض للتخريب خلال فترة الأحداث”.

وأضاف سلمان “اخترنا مجموعة أعمال متفاوتة المستوى بين الجيد والجيد جدا، و هي لتشجيع الفنانين الشباب لتطوير أعمالهم في المستقبل، و في محاولة لإحياء قصر الزهرواي واستثماره بأعمال وأنشطة فنية مختلفة”.

المعرض شكل فرصة للمشاركين للتعرف على أساليب فنية جديدة، ومنبرا لعرض أعمالهم الفنية التي تنوعت بمواضيعها الإنسانية عن الخوف والفقر والحياة والأنثى والأمل والطبيعة، بما عكس التجربة الخاصة بكل فنان.

يذكر أن ملتقى “أورنينا” للثقافة والفنون تأسس في عام 2018، ويعنى بكافة الفنون الثقافية واستقطاب النخب من المثقفين والفنانين من سوريا وخارجها، بهدف إبراز الجانب الثقافي والفني الحقيقي لسوريا.