اقتصادالاقتصاد المحليالشريط الاخباري

انطلاق فعاليات معرض الدواجن ومستلزماتها البيطرية والزراعية

بهدف التواصل بين المنتجين ونقل الخبرات والتقانات الحديثة المتبعة عالميا الى المربين وتطوير الانتاج، انطلقت مساء أمس فعاليات معرض الدواجن ومستلزماتها البيطرية والزراعية بدورته الثالثة على أرض المعارض بدمشق، وذلك بمشاركة 36 شركة سورية محلية منتجة للأدوية البيطرية والأعلاف ومتمماتها ومستلزمات الإنتاج.

ويضم المعرض الذي يستمر حتى الـ 19 من الشهر الجاري مختلف صناعات الأدوية واللقاحات والخدمات البيطرية والتجهيزات الزراعية والآلات ومعدات الدواجن وتجهيزات الري الحديث والأعلاف والمبيدات والأسمدة وأدوية مكافحة الأعشاب الضارة وأمراض الحيوان وكل مستلزمات الزراعة الحديثة.

وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس محمد حسان قطنا بين أهمية المعرض في ظل الحصار الاقتصادي والإجراءات القسرية أحادية الجانب على سورية، مشيراً إلى أنه من المعارض الأساسية والمهمة كونه صلة تواصل بين المنتجين ومن خلاله يمكن نقل الخبرات والتقانات الحديثة المتبعة عالمياً إلى المربين وبالتالي تطوير الإنتاج.

وأكد قطنا ضرورة تنظيم قطاع الدواجن للحفاظ على أكبر استقرار ممكن لكميات إنتاج اللحم والبيض المتاحة بالأسواق، مشدداً على أهمية المعرض في نقل آخر الاختراعات العالمية من حيث المستلزمات والأدوات والأدوية البيطرية اللازمة لتربية الدواجن.

ويهدف المعرض إلى إعادة التعريف بالمنتجات الزراعية المحلية في ظل السعي لتطوير هذا ‏القطاع ودعمه بأشكال عديدة وإعادة العملية الإنتاجية إلى سابق عهدها وفق رئيس اتحاد غرف الزراعة محمد كشتو، مؤكداً أن المعرض الذي ينظمه الاتحاد ونقابة الأطباء ‏البيطريين سيركز على أوجه النشاط الزراعي ومستلزمات إنتاجه وأهمية الترويج لمنتجات ‏المعامل الوطنية المتعلقة بقطاع الدواجن والثروة الحيوانية.

بدوره بين نقيب الأطباء البيطريين بدمشق الدكتور لؤي محمد أن المعرض يشكل فرصة للشركات المحلية المختصة بقطاع الدواجن والزراعة للاطلاع على مختلف المنتجات النباتية والحيوانية المتوافرة حالياً في الأسواق الداخلية والخارجية.

في حين اعتبر مدير عام المؤسسة العامة للدواجن سراج خضر المعرض فرصة لزيادة المنافسة في جودة البضائع والأدوية الموجودة بالسوق لافتاً إلى ضرورة العمل على تذليل المشكلات والصعوبات التي تواجه مربي الدواجن والعاملين في هذا القطاع والأسباب التي تقف وراء التراجع الفعلي لها وانعكاساتها السلبية على المستهلك لمنتجات الفروج ومشتقاته.