اللاذقيةمراسلون ومحافظات

جهود كبيرة لعمال مخبز عين الشرقية الالي لتامين المادة بالجودة والمواصفات

اللاذقية – بسام عمار

استطاع المخبز الالي في ناحية عين الشرقية التابعة لمنطقة جبلة في محافظة اللاذقية خلال الاشهر القليلة الماضية من افتتاحه نيل رضى الاخوة المواطنين في المناطق المجاورة للناحية والبالغ عددها العشرات وبكثافة سكانية كبيرة جدا وقدرته على تامين مادة الخبز لها بالجودة والمواصفات العالية والتدخل الايجابي السريع وبالتالي حل مشكلة المادة لهذه المناطق البعيدة والتي يعد تأمينها امر غاية في الاهمية وبالتالي تخفيف العبء والجهد والوقت وهذا هو الهدف الاساسي لافتتاحه.

مدير المخبز ابراهيم دغمان اوضح / للبعث ميديا / أن افتتاح المخبز يأتي ضمن الخطة التوسعية للشركة السورية للمخابز لجهة زيادة عدد الافران في المناطق ذات الكثافة السكانية وتامين المادة بأيسر الطرق ومنطقة المخبز تتوسط العشرات من قرى منطقة جبلة وبالتالي افتتاحه حل مشكلة تامين المادة وخفف الاعباء على الاخوة المواطنين للذهاب الى مناطق اخرى لتأمينها وبالتالي تم تحقيق الاستقرار في هذا الصدد الى جانب تامين فرص عمل اي دخل مستمر لبعض ابناء المنطقة وهو امر مهم مشيرا الى ان المخبز يعمل يوميا بطاقة انتاجية مقدارها 6 طن يوميا ومنذ ساعات الصباح الاولى وحتى منتصف النهار وبالتالي المادة متوفرة لساعات طويلة مشيرا الى ان هناك متابعة ودعم مستمر من ادارة الشركة والفرع في المحافظة لتامين مستلزمات صناعة المادة وهي متوفرة وجميع الصعوبات تتم معالجتها من قبل ادارة الفرع منوها الى الجهود الكبيرة التي يبذلها الاخوة العمال لتامين المادة .

امين المستودع سامر الحصري اكد انه منذ افتتاح المخبز تم وضع خطة عمل هدفها الاساسي تامين المادة طيلة فترة الدوام وبالجودة العالية والمواصفات المعمول بها من قبل الشركة وتعزيز العلاقة مع الاخوة المواطنين من خلال الاستماع الى ملاحظاتهم على المادة ان كان هناك اية ملاحظات والاخذ بها ان كانت مفيدة لان رايهم مهم جدا بالنسبة لنا وهدفنا الاول والاخير ارضائهم وحتى الان كانت النتائج جيدة وحققنا سمعة جيدة على مستوى المحافظة وطموحنا كبير في هذا المجال وهناك جهودا كبيرة تبذل من قبل الزملاء العمال كي يبقى المخبز محافظ على ما حققه من سمعة وان تبقى المادة بالجودة المطلوبة .

العديد من الاخوة المواطنين الذين تم التقائهم اكدوا على اهمية افتتاح المخبز في هذه المنطقة حيث انه خفف عليهم الجهد والوقت والتكلفة لتامين المادة لاسيما وانهم كانوا يضطرون للذهاب الى جبلة او المناطق الاخرى لتامين المادة مشيدين بجودة الرغيف والوزن متمنين زيادة المخصصات والعمل لساعات اطول لتكون المادة متوفرة لساعات متأخرة من النهار .