أخبار البعث

حمص.. شعبة الشهيد باسل الأسد للحزب تعقد مؤتمرها السنوي

عقدت شعبة الشهيد باسل الأسد للحزب مؤتمرها السنوي في المركز الثقافي في ناحية القبو، بحضور الرفيق هلال الهلال الأمين العام المساعد للحزب.

وأشار الرفيق الهلال إلى الحس العالي بالمسؤولية الذي أظهره أعضاء المؤتمر الذين تطرقوا لمختلف الجوانب على الرغم من أن الجانبين الاقتصادي والخدمي ضاغطين لكنهم عرجوا على كل الجوانب وهذا دليل وعي سياسي لرفاقنا على مستوى القواعد في هذه المنطقة التي قدمت الآف الشهداء وهي ماتزال تقدّم كما إنها كانت وما تزال الخزان الداعم لجيشنا العربي السوري عبر مده بالمقاتلين، كما أنها كانت حاملة لراية البعث في كل المواقع وقد حملني الرفيق الأمين العام التحية للرفاق أعضاء المؤتمر ومن خلالهم لكل أبناء المنطقة.

وأكد الرفيق الأمين العام المساعد للحزب أن ما نريده هو العمل على الأرض وبين أبناء الشعب وما يعنينا هو المنتج والفعال في مواجهة المهام الملقاة على عاتق الجهاز الحزبي في مختلف المواقع، وهي مهام مزدوجة أولاً كمواطنين وثانياً كحزب مستهدف، كما كل كيانات هذا البلد الفاعلة، ومطلوب منا أن نكون ممثلين حقيقيين نعمل على صعيد المجتمع، وقدم  شرحاً عن سياسة الحزب الحالية التي تقوم على الابتعاد عن الكمّ، والعمل على اختيار القيادات ذات الكفاءة والدور الاجتماعي في خدمة المواطنين، داعياً إلى استخلاص العبر من سنوات الحرب التي تتعرض لها سورية والاستفادة منها والبناء عليها، وتسليط الضوء على مواقع الخلل والفساد بكل شفافية وجرأة لمعالجتها.

وأشار الرفيق الهلال إلى أنه ورغم مسارعة بعض الأنظمة للهرولة باتجاه التطبيع مع العدو الصهيوني في سبيل إعطاء نتنياهو أوراقاً انتخابية وتنفذ مايطلب منها، إلا أن شعوبهم تعتز بالمواقف العروبية سورية وتشيد بعظمة القائد الأسد، الأمر الذي يثبت صحة خيارات سورية الوطنية والقومية ومواقفها الصلبة والثابتة، وأكد أن قيادة الفرقة هي من يقرر برنامج الاجتماعات الحزبية، ومخولة بمناقشة الموضيع التي تهم المواطنين، والدعوة لأن تكون الاجتماعات شهرية هو تهرب من المسؤولية والعمل الحزبي الفعّال، وعمل البعث ليس بالتمنيات والمعالجة السطحية، وقوة البعث في الاقتراب من العمال والفلاحين وسائر أبناء الشعب والتعبير عن همومه، وأضاف: لو كنا متماسكين وجادين في عملنا لما كان الفكر الإرهابي والظلامي تغلغل بهذا الشكل لأننا في بلد متحضر لا مكان فيه للتعصب، ولو كنا قيمين على الفكر البعثي الأصيل ورفاقنا يؤدون الرسالة بالشكل الصحيح لما كنا وصلنا إلى ماوصلنا إليه، وعلى الرغم من ذلك وعلى الرغم من إجرامهم العفن لم يستطيعوا ضرب الوحدة الوطنية وفك عرا الارتباط بين أبناء الشعب الواحد لإن التربية العقائدية بقيت عصية على الاختراق ونبذنا الفكر الظلامي وعادت الحياة الاجتماعية إلى ألقها.

وأكد الأمين العام المساعد للحزب أن الانتصار تحقق بفضل بطولات جيشنا ودماء شهدائنا وحكمة قيادتنا وبدعم أصدقائنا، ونحن أوفياء لكل من قدم لنا طلقة واحدة وعلاقتنا مع حلفائنا إستراتيجية وضرورية، والواقعية السياسية مطلوبة في العلاقات الدولية.

وقدّم أعضاء المؤتمر مداخلات شملت مختلف الجوانب الحزبية والخدمية والمعيشية وتوسيع المخططات التنظيمية في عدد من القرى ودعم القطاع الإنتاجي والاهتمام بالأندية الرياضية في الريف وبالرياضة المدرسية وتفعيل دور الإعلام الحزبي.

وقد أجاب مديرو الدوائر والمؤسسات على مختلف التساؤلات المطروحة كل في مجال عمله.

حضر المؤتمر الرفيق عمر حورية أمين فرع الحزب والمهندس بسام بارسيك محافظ حمص وأعضاء قيادة فرع حمص للحزب وأعضاء مجلس الشعب ومديرو المناطق والنواحي في مجال عمل الشعبة.