ريف دمشقمراسلون ومحافظات

حزمة مشاريع خدمية و نهضوية عمرانية لتنشيط الحياة الداخلية و تسهيل عودة الاهالي في بلدة عين ترما

عاد الى بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية اكثر من عشرة الاف عائلة , وعادت الى البلدة نهضتها العمرانية ,بعد توفر الخدمات الاساسية للمواطنين العائدين الى منازلهم.

كما عادت الشركات و المصانع,و تستمر بلدة عين ترما باستقبال عدد كبير من الاهالي و الفعاليات التجارية و الاقتصادية

واوضح للبعث ميديا رئيس مجلس البلدة احمد العلي، ان البلدية تعمل بكادرها على تسهيل عودة جميع الفعاليات من خلال تنفيذ حزمة من المشاريع الخدمية وخاصة التي تخص المواطنين كون البلدة من أشهر البلدات الاقتصادية و التجارية في المحافظة ومقصودة من قبل الناس بشكل دائم ولها مقومات تجارية مميزة, وموقع صناعي هام, كونها قريبة من العاصمة دمشق مما أدى إلى فرض واقع خدمي لتلبية حاجة السكان الأصليين و الوافدين إليها بشكل يومي صيفاً شتاءً,لا سيما وجود عدد كبير من الوحدات السكنية ضمن المخطط التنظيمي وبحوالي أكثر من 10000 وحدة سكنية عائدة ملكيتها للاهالي,ممن يتمسكون بإقامتهم بالبلدة مما جعل المجلس المحلي يسعى دائماً لتحقيق العدالة بتوزيع وتلبية كافة الخدمات على كافة المواقع السكنية والتجارية في المنطقة بشكل عام بمختلف القطاعات من نظافة وصيانات صرف صحي وتزفيت شوارع وزراعة أشجار والصيانات.

ومن المشاريع المنفذة, تم استبدال خط الصرف الصحي الرئيسي بطول ٤كم قطر ١م ، اضافة لتركيب ١٢ مضخة ماء و اصلاح خزان الماء الكبير اول حي الطبالة، كما تم ترميم حوالي ٧٠٠ منزل، وترحيل حوالي ١٠٠ الف م٣ من الانقاض،كما تم تركيب ١٥ محولة كهرباء و تمديد اعمدة مع اسلاك مع كبلات, و قال رئيس البلدية انه تم تعبيد الطريق الرئيسي للبلدية و تعبيد مدخل عين ترما، و تم ترميم حمامات البلدية على صعيد اخر نفذت البلدية اعمال ترميم لعدد من المرافق الهامة بالبلدة كترميم ٤ مدارس، و ترميم المساجد، و ترميم المركز الصحي و فتح فرن للخبز ومستوصف بكافة الاختصاصات الطبية. و فتح روضة اطفال و معاهد خاصة تدريس لغات كما, تم ترحيل كافة الأنقاض والمخلفات للإرقاء بمستوى النظافة, وترحيل القمامة بشكل يومي وهو عمل مضني سيما مع وجود العدد الكبير من الوافدين يومياً ومخلفاتهم الهائلة من القمامة إضافة لتزفيت شوارع البلدة بالكامل, و عملنا على تنفيذ مشروعي صرف صحي بالمناطق غيرمخدمة سابقاً, و تأهيل و ترميم وافتتاح كافة المباني الحكومية.

وعلى مستوى الزراعة تم زراعة أكثر من نوع أشجار ضمن الشوارع والأرصفة, وأضاف العلي انه يقوم المجلس المحلي بمشاركة الأهالي والفعاليات من أجل الإرتقاء نحو التنمية و حالياً يتم متابعة كافة القضايا و الخدمية و الاتجاه المستقبلي عودة بلدية عين ترما كعادتها في السابق مأهولة سكانيا وعمرانيا و تجاريا و اقتصاديا.

ريف دمشق- البعث ميديا – عبد الرحمن جاويش