الشريط الاخباريسورية

دبلوماسي هندي سابق: أمريكا ومخابراتها دربت ومولت الإرهابيين في سورية

 

أكد الدبلوماسي الهندي السابق، السفير بهادرا كومار، أن الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة وحلفاؤها الإقليميون، كنظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وبعض الأنظمة الخليجية، دعموا ومولوا الإرهابيين على مدى السنوات الماضية لتدمير سورية.

وفي مقال له نشره موقع هندي قال كومار إن الحقيقة التاريخية تتمثل بأن سورية كانت مسرحاً لمحاولات التخريب من قبل وكالة المخابرات المركزية الأمريكية منذ إنشاء تلك الوكالة في عام، 1947 وهناك تاريخ كامل من مخططات “تغيير النظام” التي ترعاها الوكالة في سورية تتراوح بين محاولات الانقلاب ومخططات الاغتيال إلى الضربات العسكرية والتمويل والتدريب للتنظيمات والمجموعات المعارضة للحكومة.

وأشار إلى أن ما كشفته الوثائق والتقارير الإعلامية خلال السنوات الماضية يظهر الدور الخبيث الذي لعبته الولايات المتحدة ومخابراتها في إمداد وتدريب وتمويل الإرهابيين في سورية بمئات الملايين من الدولارات سنوياً، إضافة إلى ما قام به نظام أردوغان والنظام السعودي ومشيخة قطر في هذا السياق.

وأضاف بأن البيان المشترك الذي أصدرته الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون، الأسبوع الماضي، بعد مرور عشر سنوات على الأزمة في سورية ينتمي إلى عالم الخيال، لأن ما نراه في الواقع يكشف أن أيدي دول حلف الناتو بما في ذلك تركيا وحلفاء الولايات المتحدة في الخليج تلطخت بدماء السوريين كما أنهم يتحملون مسؤولية الدمار الهائل الذي حل بسورية وتغذية النزعات الانفصالية التي تستهدف وحدتها.

كما اعتبر أن الولايات المتحدة دمرت “بشكل منهجي قلب وروح وعقل العروبة المتمثل في سورية والعراق وتستهدف مصر بهدف إدامة الهيمنة الغربية على الشرق الأوسط”.