انتخابات رئاسة الجمهوية العربية السورية 2021

السوريون على الموعد ..لانتخاب المرشح بشار الأسد

ماهي إلا أيام وتدق ساعة الحق ليكون تاريخ السادس والعشرين من أيار يوماً مفصليا في حياة ملايين السوريين ممن سيتوجهون إلى صناديق الاقتراع شاهرين صوتهم بوجه كل من راهن على سقوط سورية قيادة وشعبا وجيشا, لتكون صناديق الاقتراع سيد الموقف في الاستحقاق الرئاسي الثاني الذي جرى خلال الحرب, وليأتي هذا الاستحقاق كحصيلة انتصار بعد حرب دامت أكثر من عشر سنوات على أمل عودة الأمان بقيادة ربان السفينة المرشح القائد بشار الأسد لباقي المناطق التي مازالت تعاني سعير الإرهاب.

آراء وتطلعات السوريين للانتخابات الرئاسية المرتقبة, اجتمعت  على القائد الذي لم يتخل يوما عن مهامه وواجباته في خضم الحرب, ولم يفكر بالتراجع أو الاستسلام بل وقف إلى جانب شعبه بكل لحظاته وكان الطبيب المداوي لكل جرح وحزن ألمّ بالأسر السورية التي فقدت عزيزا أو توجت بجريح حمى ثرى الوطن, اجتمع القلب على المرشح الدكتور بشار الأسد الذي كان في العشر سنوات الماضية مواطنا بسيطا يجوب القرى ويدخل البيوت حافي القدمين ويجلس على الأرض مشاركا أهل البيت شرابهم البسيط، كان القائد الشجاع الذي فاجئ الجنود خلف المتراس وعلى الدبابة بلباس عادي دون أو ستر واقية من الرصاص كيف لا وهو المؤمن بأولئك الجنود ممن اعتلت جباههم غبار ورمال الحرب فدخل حماهم دون قلق من غدر المسلحين, وكان في ختام كل ذلك الرئيس المحنك الذي أرهب العالم بذكائه وقدرته على الصبر وقيادة أشرس أنواع الحرب ليعلن انتصاره في النهاية محاطا ًبمحبة شعبه، كل تلك الأسباب ستدفع بأسرة أبو عيسى للتوجه لممارسة حقهم وواجبهم بالاستحقاق الرئاسي وهو كما يقول فلاح تجّرع حب الوطن كما الأرض وقدم شهيد كرمى عيون البلد وهو سيختار القائد بشار الأسد الذي كان مع الفلاح ودعمه وذكره بكل خطاب وشعر بمعاناته وألمه فحاول جاهدا دعمه عبر المؤسسات والوزارات المعنية وتأمين مسلتزمات العمل الزراعي وإضافة لشعار الأمل بالعمل كان حامي شعار نأكل مما نزرع، أما رياض أبو حسن صاحب بقالية صغيرة لا تخفى ثقافته على أحد عند الحديث معه, بين أن المرشح بشار الأسد هو الخيار الأمثل والمؤكد للخروج بسورية جديدة, فمن اتكئ عليه الوطن خلال الحرب الظالمة لن يتخلى عنه بأيام الرخاء والدكتور الأسد هو السند والعزة لكل مواطن شريف يفهم ويعي جيدا معنى الوطنية وبشعار الأمل بالعمل تبنى الأوطان.

بدورها أكدت ربا علي طالبة علوم سياسية وموظفة في واحدة من مؤسسات الدولة أن القائد بشار الأسد يمثل بلد بأكمله ورغم كل ما مرت به سورية كان دوما داعماً للطلبة وقريبا من الموظف صاحب الدخل المحدود وفوق كل ذلك كان بمحاذاة القلب دوما لمن فقد أخ أو صديق أو عزيز خلال الحرب مستذكرة زيارة الأسد لبيت عائلتها ومشاركته وأفراد أسرته الشاي مع والدتها ووالدها الذين فقدوا شهيدين واحتضنوا ابنا ثالثا فقد بصره وهو يرمي النار على أعداء الوطن.

أما مؤيد ظاظا الحرفي الذي يصنع الثريا وينحت في الخشب، تحدث طويلا عن مامر به الحرفيون والدمار الذي لحق بمنشآتهم، إلا أن الدكتور بشار الأسد كان منصفا لهم ولم تغفل عينه عما لحق بهم من ضرر جراء خروج ورشهم ومنشآتهم عن الخدمة فكان التعويض حاضرا عند الحاجة وطبق شعار الأمل بالعمل حتى قبل أن يعلن على الملأ، وهو بمثل هذا القرب من الناس لابد أن يكون هو القائد الأمثل لسورية للمرحلة القادمة لأنه وكما قال ظاظا ينتمي لهذا الشعب، بدوره مجد أبو عرب موظف وصياد ماهر كما يقول قال في حديث بسيط على الهاتف، أن “المكتوب يبان من العنوان” والأمل بالعمل خير عنوان للمرحلة القادمة والقائد بشار الأسد يمثل العزة لكل شريف سوري وسيكون يوم 26 الشهر قبلة السوريين لاختيار مرشحهم وربان سفينتهم .

بهذه العبارات والكلمات حاولنا إيصال مايدور ببيوت وجلسات بعض المواطنين البعيدين نوعا ما عن الصحافة والإعلام يحتفظون بأرائهم لأنفسهم لكنهم ينتظرون يوم الحسم لتكون صرخة بوجه من ينتظر انكسار سورية مختارين مرشحهم الدكتور بشار الأسد الأبن والأخ والمواطن والقائد ليستمر بقيادة هذا البلد موصلا إياه للانفتاح والتقدم والتطور.

البعث ميديا || نجوى عيده