الشريط الاخباريالعاصمةمراسلون ومحافظات

تركيب 800 جهاز إنارة بالطاقة الشمسية في المناطق الأشد تضررا تموز المقبل

دمشق – رامي سلوم

كشف مدير الإنارة والكهرباء في محافظة دمشق إياد سعدا، عن توريد نحو 800 جهاز إنارة بالطاقة الشمسية، والتي من المتوقع أن يتم تسلمها من قبل المحافظة خلال شهر تموز المقبل، لتوزيعها على المناطق الاشد تضررا وفق خطة المحافظة.

وأوضح سعدا، أن المحافظة رصدت المناطق الاشد تضررا، والتي تعاني شوارعها من الظلمة الشديدة، بفعل تضرر البنية التحتية فيها، وفقدان الكابلات الكهربائية الخاصة بأعمدة الشوارع، ووضعتها ضمن الخطة لتأمين الإنارة اللازمة، كونها تشكل جزءا اساسيا من متطلبات المواطنين.

وأشار سعدا، إلى أن أجهزة الإنارة التي من المتوقع وصولها خلال شهر تموز المقبل، ستوزع على مناطق القابون، وحي تشرين، وعش الورور والقدم وغيرها، وذلك لإنارة الشوارع الرئيسية، والشوارع الأشد تضررا، من دون الإضطرار إلى مد شبكة كهربائية في الوقت الحالي.

ولفت سعدا، إلى أن أجهزة الإنارة بالطاقة الشمسية تمثل حلا بديلا مقبولا خلال المرحلة الحالية، ريثما يتم إنجاز البنية التحتية، وتنفيذ خطط الإعمار والتنظيم في كل منطقة، والتي قد يتم خلالها توسعة عدد من الشوارع أو غيرها، ولذلك تمهلت المحافظة في وصل وتمديد شبكة كهربائة للأعمدة ضمانا لعدم استنزاف الجهد والأموال، وتوفير المستلزمات ريثما يتم إنجاز البنية التحتية في المناطق.

ولفت سعدا، إلى أن الأجهزة قدمت إلى المحافظة بشكل منحة، وباستطاعة 50 واط، ما يمكنها من تحقيق إنارة جيدة نسبيا في المناطق كمرحلة مؤقتة، خصوصا انها لا تتأثر بانقطاع التيار الكهربائي، ما يحقق قيمة مضافة لاستخدامها.

وأكد سعدا، على أن المحافظة تعمل بشكل متواصل لتأمين الحياة الكريمة للأسر التي عادت للسكن في مناطقها بعد تطهيرها من الإرهاب، على الرغم من تضرر تلك المناطق بشكل بالغ، لافتا إلى أن المعنيين في المحافظة يلتقون بشكل دوري مع ممثلي الأهالي للاطلاع على متطلباتهم، ومشكلاتهم، وحلها، وإدراجه ضمن خطط العمل المطلوبة.

وأشار سعدا، إلى الاهتمام البالغ بالمناطق المتضررة على الرغم من الصعوبات، خصوصا من حيث قلة عدد الكوادر المتخصصة بفعل التسرب، غير أنها خصصت لها مراكز طوارئ على مدار الساعة، وتعمل على حل مشكلاتها بشكل متواصل، داعيا الأهالي إلى التواصل مع المحافظة وتقديم طلباتهم لإنجازها في أسرع وقت ممكن، وفق متطلبات الوضع الراهن، والإمكانات المتاحة، لافتا إلى أن المحافظة على وعي كامل بالمتطلبات الاساية التي تحتل أولوية وسرعة في تنفيذها لتسهيل حياة واستقرار المواطنين.