الشريط الاخباريسورية

الخارجية: رفض تسييس موضوع كشف مصدر فيروس كورونا ولا سيما أنه لا يخدم معرفة الحقائق

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين ضرورة الرفض القاطع لتسييس موضوع كشف مصدر فيروس كورونا ولا سيما أن هذا التسييس لا يخدم معرفة الحقائق ولا يساعد على مكافحة الوباء بشكل جماعي تعاوني.

وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان رسمي لها تلقت سانا نسخة منه اليوم: إن الحكومة السورية تدعم منظمة الصحة العالمية لتنفيذ القرارات المعنية الواردة من مؤتمر الصحة العالمية وتعزيز الوحدة الدولية بما يدفع التعاون الدولي لكشف مصدر فيروس كورونا المستجد ومواجهة تحدياته وانطلاقاً من هذا الموقف سجل الجانب السوري تقديراً عالياً إجراء الحكومة الصينية التعاون في دراسة كشف مصدر الفيروس مع منظمة الصحة العالمية قبل الآخرين وما حققته من النتائج الإيجابية في هذه العملية.

الولايات المتحدة وبعض الدول الأخرى اتخذت سلسلة من خطوات استفزازية تهدف إلى تسييس موضوع كشف مصدر فيروس كورونا

وأضاف البيان: إن الجانب السوري لاحظ بقلق أن الولايات المتحدة وبعض الدول الأخرى اتخذت سلسلة من خطوات استفزازية تهدف إلى تسييس موضوع كشف مصدر الفيروس وأنكرت بشكل علني استنساخ الدراسة المشتركة التي أعدتها الصين ومنظمة الصحة العالمية معا وتحدت سلطة العلماء الدوليين المختصين كما كلفت الجهاز الاستخباراتي غير المختص أساساً بفتح تحقيق لكشف مصدر الفيروس وفرضت ضغطاً سياسياً على منظمة الصحة العالمية.

وتابع البيان: إن الولايات المتحدة وبعض الدول الأخرى تحاول من خلال هذه الخطوات اتخاذ موضوع كشف مصدر الفيروس كآلية لشن الهجوم السياسي على الدول الأخرى ولا سيما الصين الشعبية وقد أضرت بشكل خطير بالقواعد الأساسية وأجواء البحث العلمي كما عرقلت الجهود الدولية في مكافحة الوباء وأججت الاستقطاب والانقسام السياسي.

تسييس موضوع كشف مصدر الفيروس لا يساعد على مكافحة الوباء بشكل جماعي تعاوني

وأوضح البيان أن التجارب التاريخية أثبتت أن الفيروس قد ينشأ من أي مكان في العالم ومن ناحية علمية بحتة يعتبر كشف مصدر الفيروس عملاً شاقاً وطويل المدى ولا بد من الاعتماد على الجهود المشتركة من قبل العلماء المختصين من أنحاء العالم.

وأكدت الوزارة في ختام بيانها أن تسييس موضوع كشف مصدر الفيروس لا يساهم في الدراسة العلمية ولا يخدم معرفة الحقائق ولا يساعد على مكافحة الوباء بشكل جماعي تعاوني ولذلك يجب رفض التسييس بشكل قاطع.