دوليسياسة

مرتزقة من “إسرائيل” و”النصرة” ومجرمون أوكران.. لمحاربة الجيش الروسي

تقرير إخباري

تتسارع وتيرة تجنيد المرتزقة حول العالم وإرسالهم لأوكرانيا لقتال الجيش الروسي الذي ينفذ عملية خاصة لحماية منطقة الدونباس وتطهير الأراضي الأوكرانية من النازيين الجدد والقوميين المتطرفين، فبعد إعلان رئيس النظام الأوكراني زيلنسكي ووزير خارجيته تشكيل فيلق خاص للمقاتلين الأجانب للانضمام للمجموعات الأوكرانيين المتطرفة، أعلن زلينسكي اليوم أنه بموجب الأحكام العرفية السائدة في البلاد سيتم إطلاق سراح عدد من الأوكرانيين من ذوي الخبرة في العمليات القتالية. وذكر زيلينسكي أنه سيتم خلال ذلك رفع جميع العقوبات عنهم لكي يشاركوا في القتال.

وأضاف زيلينسكي: سيتم إطلاق سراح الأوكرانيين الذين لديهم خبرة قتالية حقيقية وسيخرجون من السجون ليتمكنوا من القتال في عمليات الجيش الأوكراني في دونباس”.

الدعوات للانضمام إلى فيلق المرتزقة وجدت صداها لدى كيان الاحتلال الإسرائيلي حيث كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” بأن العديد من الإسرائيليين قرروا الاستجابة لنداء السفارة الأوكرانية والقتال جنبا إلى جنب مع القوات الأوكرانية، وأحدهم يدعى سيرغي نوفيتسكي.

ويأتي ذلك بعد أن نشرت السفارة الأوكرانية في “إسرائيل” بيانا على صفحتها عبر “فيسبوك” هدفت من خلاله إلى تجنيد مرتزقة لقتال الجيش الروسي، تحت مسمى “الدفاع عن سيادة أوكرانيا”.

في سياق متصل، كشفت تقارير صحفية متقاطعة أنّ أعداداً كبيرة من الإرهابيين في شمال سورية تستعد للانتقال إلى أوكرانيا”.

وقالت المصادر الصحفية إنّ “الجانبين الروسي والسوري يتشاركان المعلومات الاستخبارية بشأن الإرهابيين الذين ينقلون إلى أوكرانيا”، لافتاً إلى أنّ “النظام التركي منخرط بشكل كامل في أوكرانيا من خلال المسلحين الذين نقلهم”.

وأوضحت المصادر الصحفية أنّ النظام التركي و بطلب الـ من سي آي إيه، درّب مقاتلين ونقلهم من سورية إلى أوكرانيا”، مشيراً إلى أنّ “النظام التركي هو المشرف بشكل كامل وبالتنسيق مع جبهة النصرة الإرهابية على نقل المسلحين إلى أوكرانيا”، حيث كشفت فصائل إرهابية على صلة بالنظام التركي في مدينة إدلب تسجيل أسماء ما يقارب 2500 إرهابي لنقلهم إلى أوكرانيا عبر تركيا وبولندا.

وأكدت المصادر الصحفية أن النظام التركي لاعب أساسي في كل ما يخطط من حروب متنقلة في منطقتنا أو في القوقاز”.

في السياق ذاته قالت مصادر أوروبية أن المخابرات البريطانية الخارجية جندت عملاء لها من دول أوروبا الشرقية والقوقاز لإرسالهم إلى أوكرانيا لقتال الجيش الروسي، وبينت المصادر أن الخارجية البريطانية على تنسيق مباشر مع المخابرات وزارة الدفاع لنقلهم فوراً إلى الأراضي الأوكرانية عبر بولندا.

وكانت وزيرة خارجية بريطانيا إليزابيث تراس، أكدت أن بلادها تؤيد دعوة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، للأجانب للقتال ضمن وحدات الدفاع الإقليمية في أوكرانيا. وأشارت تراس إلى أن لندن، ستزود السلطات الأوكرانية بالأسلحة والمساعدات الإنسانية، وستستخدم أيضا آليات للمساعدة الاقتصادية.