محليات

التصنيف الألماني للجامعات العالمية “جامعة دمشق ” تحتل المرتبة الأولى على الجامعات السورية

صدر مؤخراً التصنيف الألماني إيديو رانك” edurank” للجامعات العالمية الذي يعتمد على قاعدة بيانات مايكروسوفت البحثية الرصينة التي تتبع لشركة مايكروسوفت Microsoft المعروفة وتصدرت جامعة دمشق هذا التصنيف على بقية الجامعات السورية.
وأكد الدكتور مروان الراعي عضو الهيئة التدريسية المهتم بشؤون تصنيف الجامعات في جامعة دمشق أن جامعة دمشق تتصدر على غيرها من الجامعات السورية والمراكز التعليمية العليا وفق هذا التصنيف، مبيناً أن الجامعة احتلت عالمياً المركز 3571 من أصل 14131 جامعة ضمن هذا التصنيف، والمركز الأول من أصل 28 جامعة أو مركز تعليمي سوري، وآسيويا المركز 1173 من أصل 5830.
وأضاف الدكتور الراعي بأن هذا التصنيف يعتمد على ثلاث نواح أساسية في تصنيف الجامعات والمراكز التعليمية العليا، وهي:
1- الناحية الأكاديمية البحثية حيث هذه الناحية من التصنيف على قاعدة بيانات مايكروسوفت البحثية الرصينة إذ يأخذ بعين الاعتبار عدد الاستشهادات، وعدد الأبحاث المنشورة في القاعدة والفترة الزمنية للنشر، وبالتالي أهمية البحث، إضافة إلى عدد من الأمور المرتبطة بنشر البحث في مجلات ضمن القاعدة البحثية المذكورة وهي في معظم الأحيان، مجلات عالمية مرموقة، نظراً للشروط المتبعة في هذه القاعدة. وبحسب تصريح الراعي يأخذ التصنيف نسبة 45% لهذه الناحية الأكاديمية، وهو ما استفادت منه جامعة دمشق في تصنيفها.
2- الناحية اللا-أكاديمية وهي الناحية التي تعتمد على التفاعل المجتمعي والطلابي بالإضافة لجودة التعليم في المركز التعليمي العالي، وحسب الراعي يأخذ التصنيف نسبة 45% في هذه الناحية اللا-أكاديمية، وفي هذه الناحية تراجعت جامعة دمشق بشدة.
3- ناحية خريجي الجامعة ومدى تفاعل العالم الخارجي مع الصفحات الموسوعية المرتبطة بأهم الشخصيات من خريجي جامعة دمشق، سواء أكانوا باحثين، شعراء، أدباء، شخصيات سياسية معروفة. ويأخذ التصنيف نسبة 10% في هذه الناحية.
كما يعطي التصنيف، مؤشرا حول التكلفة المعيشية للطالب في الجامعة أو المركز التعليمي العالي، وهو ما ستتابعونه في منشور لاحق.
ويشير الراعي إلى أن اختصاص طب الأسنان من كلية اومركز تعليمي تابع لجامعة دمشق ، احتل المركز 347 من أصل 1002 عالمياً.
كما أوضح الدكتور مروان_الراعي عضو الهيئة التدريسية في جامعة دمشق، بأن الجامعة جاءت في نهاية الربيع الثاني وبداية الربيع الأول، لتكون ضمن أفضل 25.27% من المراكز التعليمية على المستوى العالمي.
وحسب الدكتور الراعي فإن تصنيف الجامعات والمراكز التعليمية العليا السورية الأخرى، جاء على التوالي كما يلي:
جامعة تشرين في المركز 5090 عالمياً مستفيدة من الناحية الأكاديمية_ جامعة حلب في المركز 5542 مستفيدة من الناحية اللا-أكاديمية_ جامعة البعث في المركز 7648 عالمياً مستفيدة من الناحية اللا أكاديمية_ الجامعة العربية الدولية الخاصة في المركز 7648 عالمياً وهي أول جامعة خاصة سورية ضمن التصنيف، مستفيدة من الناحية الللا أكاديمية، وتلتها بقية الجامعات السورية الأخرى لتكون جامعة طرطوس في المرتبة الأخيرة من الجامعات الحكومية، وجامعة الرشيد الخاصة في المرتبة الأخيرة على مستوى سورية.
ويشير المنحني البياني بحسب تصريح الدكتور الراعي، إلى منشورات واستشهادات جامعة دمشق وفق التصنيف المذكور حيث يبين بأن عدد منشورات الجامعة ارتفع إلى عدد جيد في العام 2011 ثم عاد لينخفض وبعدها عاد ليحقق ارتفاعاً عالياً في العام 2021 بالإضافة إلى ارتفاع أهمية الأبحاث في الجامعة.