سلايدسورية

المقداد مع لافروف: نثمن وقوف روسيا إلى جانب سورية في حربها على الإرهاب المدعوم من الدول الغربية

أكد وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد أن العلاقات السورية الروسية استراتيجية وتأتي تنفيذاً لرغبة شعبي البلدين في إقامة أفضل العلاقات.

وقال المقداد خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: “نثمن وقوف روسيا إلى جانب سورية في حربها على الإرهاب المدعوم من الدول الغربية”.

وأضاف الوزير المقداد: أجرينا جلسة مباحثات معمقة حول مواقف بلدينا الصديقين على صعيد العلاقات الاقتصادية والأوضاع التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط ونرفض أي تدخلات خارجية في شؤون سورية ونؤكد على ضرورة حل الأزمة فيها سياسياً.

وبين المقداد أن الولايات المتحدة هي من دعمت الإرهاب في سورية ودمرت البنية التحتية والاقتصادية وتواصل نهب نفطها وثرواتها وفرض إجراءاتها الاقتصادية القسرية في انتهاك لميثاق الأمم المتحدة.

وتابع المقداد: “على النظام التركي سحب قواته من الأراضي التي يحتلها في سورية ووقف دعمه للتنظيمات الإرهابية وتدخله في الشؤون الداخلية لسورية” مضيفاً أن “على الميليشيات الانفصالية المدعومة من واشنطن أن تعي أن عليها الوقوف إلى جانب وطنها ومع الجيش العربي السوري للدفاع عن وحدة سورية”.

وحول الاتفاق النووي الإيراني أوضح المقداد أن إيران قدمت كل ما هو مطلوب منها لإعادة إحياء الاتفاق مشيراً إلى أن واشنطن هي التي كانت بادئة بالانسحاب وتريد فرض شروطها للعودة إليه.

وأدان المقداد اغتيال الصحفية الروسية داريا دوغين مؤكداً أنه عمل إجرامي لا يمكن التسامح معه ويجب محاسبة الجناة.

ورداً على سؤال لمراسل سانا قال المقداد: إن ثقتنا كاملة بالصديقين الروسي والإيراني اللذين مارسا دوراً يدل على الحكمة والحرص المشترك على إنهاء التدخلات التي تقوم بها قوى يجب أن تحترم سيادة سورية ووحدة أراضيها وبيان قمة طهران يلبي تطلعات سورية إلى حد كبير.

بدوره قال لافروف: “ندين قصف (إسرائيل) الأراضي السورية ونعرب عن قلقنا من مواصلة استهداف المنشآت الحيوية في سورية كما حصل في مطار دمشق الدولي” مشيراً إلى ضرورة دعم المجتمع الدولي عودة اللاجئين السوريين بعيداً عن أي تسييس.

وشكر لافروف سورية لدعمها العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا معبراً عن ارتياحه لعودة العلاقات بين سورية وعدد من الدول العربية.

ورداً على سؤال لمراسل سانا قال لافروف: إن قمة الدول الضامنة لأستانا في طهران أكدت الالتزام بسيادة سورية ووحدة وسلامة أراضيها ورفض أي تحركات انفصالية وإدانة الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.