سلايدمحليات

شهود من دوما: مزاعم (الهجوم الكيميائي) باطلة

أكد شهود من مدينة دوما بريف دمشق أن الحادثة المزعومة باستخدام مواد كيميائية في المدينة بتاريخ السابع من نيسان 2018 كانت مسرحية مفبركة من قبل التنظيمات الإرهابية وداعميها لتبرير الاعتداءات على سورية، موضحين أنه لم يتم تسجيل أي وفيات بهذه المواد كما أن الحالات التي تم تصويرها ونشرها عبر الانترنت لا تثبت استخدام أي مواد كيميائية.

وخلال مؤتمر صحفي عقد اليوم في مبنى وزارة الخارجية قال المحامي محمد النعسان أحد الشهود على الحادثة المزعومة في مدينة دوما: “أنا أقطن على بعد 400 متر من مكان الحادثة المزعومة ولم أعرف بوقوعها إلا في اليوم التالي من خلال وسائل التواصل الاجتماعي”.

بدوره تحدث الدكتور حسان عيون طبيب إسعاف في مشفى دوما وأحد الشهود على الحادثة المزعومة: “تم نشر معلومات قبل يوم من الحادثة المزعومة بضرورة الاستعداد لحدث سينتج عنه عدد كبير من الإصابات ما يؤكد التحضيرات المسبقة للمسرحية المفبركة التي تم تصويرها”.

وقال الدكتور عيون: “ما أعلنه الإرهابيون عن وجود 800 إصابة بمواد كيميائية غير صحيح، وعدد من راجعوا المشفى يومها لا يتجاوز 35 شخصاً”.

كما بيّن الطبيب ممتاز الحنش من أهالي دوما: أن إدارة مشفى دوما أعلنت في اليوم التالي للحادثة المزعومة أنه لم يتم تسجيل أي وفيات بمواد كيميائية، لافتاً إلى أن الحالات التي تم تصويرها لا تثبت استخدام أي مواد كيميائية.

مصطفى قشوع من وجهاء مدينة دوما قال: “لا معلومات لدينا عن الضحايا الذين ادعوا وقوعهم يوم الهجوم المزعوم ونحن لا نعرف أياً منهم”.

وذكرت الطبيبة فاطمة خنشور من مشفى دوما: أنه “لم يتم تسجيل أي إصابة للمسعفين الذين نقلوا حالات الإصابة المزعومة إلى المشفى، ومن غير المعقول حدوث ذلك في حال استخدام مواد كيميائية”.

الشيخ راتب ناجي إمام وخطيب مسجد في دوما قال: “لم نر بأم أعيننا أي مصاب أو قتيل كما زعموا، ومن ادعى الإرهابيون موتهم لم تظهر جثامينهم وعندما طالبنا بها اعتدوا علينا”

يتبع..