أخبار البعث

الشعب الحزبية في المحافظات تواصل عقد مؤتمراتها.. الهلال: الاهتمام بالأمور التنظيمية والفكرية يعكس الحيوية الحزبية

البعث – محافظات
تواصل الفرق الحزبية في المحافظات عقد مؤتمراتها السنوية، حيث تمّت مناقشة العديد من القضايا السياسية والحزبية والخدمية.
ففي ريف دمشق، وبحضور الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي، الرفيق المهندس هلال الهلال عقدت شعبة يبرود مؤتمرها السنوي.
وفي مستهلّ حديثه، نقل الرفيق الهلال إلى المؤتمرين ومن خلالهم إلى أبناء منطقة يبرود تحيّات ومحبة السيد الرئيس بشار الأسد، الأمين العام للحزب.
وقدّم الرفيق الهلال عرضاً سياسياً موجزاً أوضح فيه المجريات الراهنة على الساحتين العربية والدولية، والتحرّكات السياسية الأخيرة لعودة العلاقات السورية العربية، مؤكداً ثبات الموقف السوري ووضوحه.
وعن عقد المؤتمرات، أوضح المهندس الهلال أن هذه المؤتمرات هي محطات لمراجعة جهد عام كامل، وهي وقفة لتصويب الأداء الحزبي وفق المعطيات المستجدة، منوهاً بالاهتمام في الأمور التنظيمية والفكرية، ما يعكس الحيوية البعثية، وموضحاً أن سلوكية البعثي ليست حكراً عليه وحده بل يجب أن يكون مثالاً يُحتذى به للآخرين ليكون مفهوم البعث ناصعاً.
الرفيق غسان خلف رئيس لجنة الرقابة والتفتيش الحزبي قدّم ملاحظاته على تقرير الشعبة المقدّم لمؤتمرها.
أمين فرع ريف دمشق للحزب الرفيق رضوان إبراهيم، أكّد أهمية ترميم مقرات الفرق الحزبية المدمّرة بفعل الإرهاب، مشيراً إلى أن الحزب والمجتمع المدني والمغتربين في يبرود يعملون بشكل كبير، ما يعكس صورة مشرقة ليبرود وتعاضد المواطنين فيها، ومنوهاً بأهمية النقاشات التي تعكس سلامة العمل المجتمعي والحزبي.
الرفيق صفوان أبو سعدى، محافظ الريف، أجاب على عدة نقاط حيث أكّد أهمية تطبيق القانون وخصوصاً فيما يتعلق بموضوع مخالفات البناء، منوهاً بأنه لا تساهل بهذا الخصوص، كما لفت إلى موضوع منع التعدّي على الأملاك، والقانون رقم ٣ لإزالة الأنقاض، مشيراً إلى أنه يتم العمل بدقة بهذا الخصوص.
وعلى هامش المؤتمر تم تكريم عدد من أسر الشهداء في يبرود.

وفي اللاذقية (مروان حويجة) عقدت شعبتا مدينة اللاذقية الثانية “التربية  والحفة” مؤتمريهما السنويين، بحضور الرفيق الدكتور عمّار ساعاتي عضو القيادة المركزية للحزب، رئيس مكتب الشباب المركزي.

وتحدّث الرفيق ساعاتي عن التمسك بالثوابت الوطنية الذي يتجلّى في كلّ المواقف واللقاءات والبيانات الدولية، وآخرها يوم أمس في الاجتماع الوزاري في العاصمة الأردنية عمّان، الذي أكّد سيادة سورية ووحدة أراضيها وطرد المحتلّين.

ولفت ساعاتي إلى الجهود الوطنية المبذولة في خطة الاستجابة لتداعيات الزلزال والمضيّ في تنفيذ هذه الخطة بشكل حثيث.

وقدم المحافظ المهندس عامر هلال عرضاً حول الخطة المنجزة على مستوى المحافظة من خلال اللجنة الفرعية للإغاثة وجهود المؤسسات الحكومية والمنظمات الأهلية والدولية للاستجابة لتداعيات الزلزال، بالتوازي مع توفير الاحتياجات الخدمية الضرورية في ظلّ الإمكانات المتوفرة وتنظيم مسارات حركة النقل وخدمة الخطوط وشق وتعبيد الطرقات ومتابعة السكن البديل وتحديد المواقع للأبراج وإنجاز إجراءات السلامة العامة من خلال لجان الكشف على المباني المتضررة ومتابعة الخدمات والاحتياجات في مراكز الإيواء.
الرفيق المهندس هيثم إسماعيل أمين فرع اللاذقية للحزب أشار إلى دور المؤتمر في تقييم واقع العمل الحزبي بكل جوانبه ومجالاته بشفافية وموضوعية من خلال الإشارة إلى نقاط التحدي ومكامن الضعف لأجل اقتراح الحلول التي تكفل معالجتها وتصويبها بالتوازي مع تعزيز الإيجابية للنهوض بواقع العمل الحزبي ولفت إلى جهود الكوادر الحزبية ومبادراتها التطوعية خلال كارثة الزلزال وتعميق تواصلها مع المجتمع المحلي.

وركّزت التوصيات والمداخلات التي قدّمها الرفاق في المؤتمرين على متابعة وضع الرفاق المتفرّغين غير المثبتين وإمكانية تثبيتهم، وإسناد المهمّات الحزبية لأعضاء مؤتمر الفرقة وإتاحة الاستفادة من كل الكفاءات، وإتاحة المجال لعودة ارتباط الرفاق المفصولين من الحزب، وعلى عدد من القضايا الخدمية.


وفي حماة (حسان محمد – منير الأحمد)، عقدت شعبتا المدينة الأولى والثانية مؤتمريهما
بحضور الرفيق عضو القيادة المركزية للحزب الرفيق الدكتور مهدي دخل الله رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام، والرفاق أمين فرع حماة للحزب المهندس أشرف باشوري، ومحافظ حماة الدكتور محمود زنبوعة، والرفاق أعضاء قيادة فرع الحزب وعدد من أعضاء مجلس الشعب ومديري الدوائر الرسمية ورؤساء النقابات المهنية والمنظمات الشعبية.
ونقل الرفيق دخل الله في بداية حديثه تحيّة ومحبة الرفيق الأمين العام للحزب والرفاق في القيادة المركزية للرفاق المشاركين في المؤتمرين، ومن خلالهم إلى جميع أبناء حماة، مضيفاً: إن المؤتمرات ليست مجرد لقاءات عابرة بل هي محطات تقييمية لعمل عام كامل يُفترض خلاله أن نكون أنجزنا المهام الملقاة على عاتقنا ووضعنا الخطط والبرامج للمرحلة المقبلة المستمدة من متطلباتها وتتسم بالشفافية وترسّخ ثقافة الحوار الهادف والبنّاء.
بدوره أجاب الرفيق أمين فرع الحزب، على جميع المداخلات المطروحة، مشدّداً على أهمية تقييم البعثيين ومهامهم بدءاً من الفرقة الحزبية.
واستعرض محافظ حماة الواقع الخدمي في المحافظة، مشيراً إلى أن المحافظة حريصة كل الحرص على تقديم جميع الخدمات للمواطنين في كل المناطق.

وفي حلب (معن الغادري)، عقدت شعبة أعزاز مؤتمرها في مدينة نبل، والتربية الثانية، على مدرج الفرع، والأخضر العربي في رحاب الجامعة، وذلك بحضور الرفيق ياسر الشوفي عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي، رئيس مكتبي التنظيم والتربية والطلائع.
وتركّزت المداخلات حول تنشيط الاجتماعات الحزبية، والجانب الفكري والثقافي، ورفد الشعب الحزبية والفرق بأجهزة الحواسب، وتحسين الواقع الخدمي في الريف وشبكة المواصلات، إضافةً إلى تأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي، وزيادة حصص المحافظة من المحروقات، وتحسين مستوى الرواتب، ورفع سقف الحوافز والتعويضات، وعدد من القضايا الخدمية المتفرقة.
وبيّن الرفيق الشوفي أن المؤتمرات السنوية تكسب الجهاز الحزبي الحيوية والتفاعل المباشر والتجدّد من خلال مناقشة واقع العمل وتطويره، داعياً إلى خلق حالة من النقاش المستمر، وإطلاق المبادرات بما يسهم في تطوير آليات العمل، مشيراً إلى أن سورية اليوم تعيش مرحلة التجدّد بعد الانتصارات الكبيرة التي حققتها في جميع المجالات بفضل تلاحم أبناء الوطن الشرفاء مع الجيش العربي السوري الباسل، خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد، الأمين العام للحزب، صانع النصر وحامي الوطن.
ونوه الرفيق الشوفي بأن الحراك السياسي الإيجابي على المستويين الإقليمي والدولي جوهره وأساسه صمود سورية ومواقفها المشرّفة تجاه جميع القضايا، ما يُؤسّس لانتصاراتٍ قادمة، وتحسّن ملحوظ على جميع الصعد.
ودعا الرفيق الشوفي إلى العمل بروح الفريق الواحد وزجّ كل الإمكانات والطاقات لدفع عمليات الإنتاج وتحقيق التنمية بهدف كسر الحصار الاقتصادي الجائر على الشعب السوري، وإنجاح مشروع إعادة بناء سورية المتجدّدة.
بدورهما الرفيقان أحمد منصور أمين فرع حلب للحزب، والدكتور إبراهيم الحديد أمين فرع جامعة حلب للحزب، أكّدا أهمية أن يكون التقييم موضوعياً وشفافاً، مشدّدَين على ضرورة أن يتحلّى الرفيق البعثي بسلوك وقيم حزبنا العظيم، وأن يكون منتجاً وفاعلاً في المجتمع، وبما يخدم مسيرة التطوير والنهوض.

وفي دمشق، عقدت الشعبة الثانية مؤتمرها السنوي في مدرج الشهيد باسل الأسد في كلية الهندسة المدنية، وذلك بحضور عضو القيادة المركزية للحزب الرفيق عمار سباعي، رئيس المكتب الاقتصادي، وعضو لجنة الرقابة والتفتيش الحزبي المركزية الرفيقة أميمة السعيد، وعضو اللجنة المركزية للحزب أمين فرع جامعة دمشق الرفيق الدكتور خالد الحلبوني، ورئيس جامعة دمشق الرفيق الدكتور محمد أسامة الجبان والرفاق أعضاء قيادة الفرع.

واستعرض الرفيق سباعي الجانب السياسي وأهم التطورات الحاصلة، إضافة للوضع الحزبي الحالي، مشدداً على ضرورة الاهتمام بشكل أكبر بالجانب التنظيمي، وأن تتمتع الكوادر والقيادات الحزبية بالمرونة الكافية، مشيراً إلى أهمية الفرقة الحزبية كنواة أساسية للعمل الحزبي، والتركيز على التنسيب النوعي إلى صفوف الحزب.

ومن جانبه وجه الرفيق الدكتور أمين الفرع معايدته بمناسبة انعقاد المؤتمر السنوي تزامناً مع أعياد نيسان وعيد العمال، مثنياً على الجهود التي بُذلت.

بدوره أجاب الرفيق محمد أسامة الجبّان رئيس جامعة دمشق عن الجوانب المهنية والعلمية والأكاديمية والإدارية التي تم طرحها من قبل الرفاق.

وفي درعا (دعاء الرفاعي)، عُقد مؤتمرا الشجرة وبصرى الشام، وتركّزت المداخلات حول الواقع المعيشي اليومي للمواطنين والعمل على إصلاح ما تم تخريبه من المرافق.

وأشار الرفيق حسين الرفاعي، أمين فرع درعا للحزب، إلى أهمية تعزيز بنية الحزب التنظيمية وإغناء الاجتماعات الحزبية بالحوار الجاد، مبيّناً أن الأساس هو الإيمان بالوطنية والعروبة بعيداً عن الخلافات العقائدية والإيديولوجية بحيث تكون الوطنية هي الموجّه والبوصلة.

من جانبه محافظ درعا، المهندس لؤي خريطة، أكّد أن تلبية مطالب المواطنين وتأمين احتياجاتهم الضرورية يأتيان في مقدّمة الأولويات التي يتم السعي إلى تحقيقها وذلك بالتعاون بين جميع الجهات، كما تم التشديد على ضرورة تطبيق مبدأ الشفافية والاهتمام برفع المستوى المعيشي ومكافحة الفساد والمتلاعبين بمقدّرات الشعب.

وبيّن مدير تربية درعا المهندس منهل العمارين أنه تم ترميم 29 مدرسة في منطقة الشجرة والعمل جارٍ على تزويد المدارس بجزء من الأثاث اللازم، إضافةً لترميم عدة مدارس سيتم الانتهاء منها مع نهاية العام الجاري.

مدير كهرباء درعا، المهندس هاني مسالمة، بيّن أن منطقة وادي اليرموك على خطة المديرية من خلال إعادة التيار الكهربائي لها وتأمينها بالمحوّلات اللازمة وتوسيع مركزي نافعة وجملة، مؤكداً وجود نقص يتجاوز المئة مركز تحويل في عموم المحافظة.

مدير الاتصالات المهندس أحمد الحريري بيّن أن شبكات الخليوي غير تابعة للشركة العامة للاتصالات، ولكن هناك اتصالات تجري لحل المشكلات العالقة وإيجاد الحلول المناسبة لإيصال شبكة الإنترنت إلى تلك البلدات.


وفي الحسكة (اسماعيل مطر)، عقدت شعبتا الشدّادي والجبسة مؤتمريهما في قاعة الشهيد حنا عطا الله بمقر الفرع، حيث تركّزت المداخلات على الملاحظات التي رافقت مراحل الاستئناس الحزبي سواء كان على مستوى الشعب أم مستوى الفروع الحزبية، ودعا المجتمعون إلى الإسراع في رفع سعر مادة القمح المستلم من الفلاحين والمزارعين بما يتناسب مع التكلفة والجهد، ولاسيما أن الحصاد على الأبواب، وضرورة حماية المحصول من التهريب، وطالب أعضاء المؤتمر بضرورة حفر آبار ارتوازية في الشدادي ومركدا والعريشة المنزلية وتفعيل دور لجان الإغاثة المكلّفة من المحافظة في توزيع السلل الغذائية التي توزّع عن طريق فرع الهلال الأحمر العربي السوري في الحسكة.
من جهته، أكّد الرفيق المهندس تركي عزيز حسن أمين فرع الحزب بالحسكة، أن الانتصارات العسكرية التي تحقّقت بفضل الصمود الأسطوري الذي أبداه جيشنا البطل في ساحات المعارك من خلال تطهير تراب الوطن من الإرهاب وداعميه.
من جهته، الرفيق الدكتور لؤي صيوح، محافظ الحسكة، بيّن أنه سوف تتم زيادة عدد معتمدي الخبز ضمن مركز المدينة ومتابعة العمل الإغاثي وزيادة عدد خزانات المياه الثابتة في أحياء المدينة ولا سيما حي النشوة الغربية، وتكليف مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بمتابعة جودة مادة الخبز وإيصاله، والبحث عن آلية مناسبة لتوزيع المقنن من مادتي السكر والرز المدعوم.