منظمات أهلية

7 مراكز جديدة تحت مجهر”بكرا إلنا” والجديد …رغبة عارمة بتجاوز الحدود

كشف القائمون على مشروع بكر إلنا عن قرب افتتاح سبعة مراكز جديدة في ضاحية قدسيا وضاحية الأسد وجرمانا وصيدنايا وصحنايا والزبداني في مدينة دمشق وريفها إلى جانب لحظ مراكز الأطفال في محافظة القنيطرة, ما يبشر بانطلاقة جديدة للمشروع عبر فتح زراعيه محاولاً احتضان تلك الشريحة أينما تواجدت على بقاع سورية وضمهم لحقل الإعداد لجيل الغد القادر على النهوض بالبلد وتمثيله خارج الحدود.

اتساع الدائرة لا يعني اختلاف الأهداف والرؤى التي تبناها نادي المحافظة الذي يضج بالحياة والإصرار ومن ورائه محافظة دمشق الراعي الأول للمشروع التي لم تبخل بتصويب بوصلة اهتمامها نحو الطفل في زمن الحرب, وبحسب متابعين امتداد المشروع واجتهاده للوصول إلى الأطفال في الريف يؤكد حسن النوايا والرغبة القوية في تصحيح مسار الطفولة في بلد عانى ماعاناه من ويلات الحرب, وبعد نجاح المرحلة الأولى والثانية والانطلاق بالمرحلة الثالثة ثبت إيمان المشاركين بأهداف “بكرا إلنا”,ولأن المشروع واحد من أهم المشاريع التي فرضت نفسها وبقوة في مختلف المجالات لاسيما الرياضية بدا واضحاً الاهتمام الكبير برواد قسم الرياضة,  وعلى سبيل المثال لا الحصر شهدت كرة السلة افتتاح العديد من المراكز التدريبية من أجل نشر اللعبة، والكشف عن مواهب وخامات  جديدة وإعدادها لتكون قامات مشهورة في مضمار الرياضة ,في وقت تم التوجيه على ضرورة الالتزام بالجرعات التدريبية لدى كل مركز وتوزيع المدربين على المراكز التدريبية , وفي ذات السياق يستمر مشروع بكرا إلنا بالمشاركة في مختلف الفعاليات الوطنية التي تقام بغية ترك انطباع متميز لدى المسؤولين من مختلف الجهات والتأكيد المستمر على نجاح المشروع عبر العروض التي يقدمها الاطفال والتشاركية بين جميع أقسام المشروع الفنية سواء بقسم الإعلام وتقديم الحفلات أو مشاركة أطفال قسم التمثيل بالعروض المسرحية إضافة لمواهب الكورال من قسم الموسيقى واللوحات الراقصة للمتميزين بقسم الرقص وأطفال الجمباز الإيقاعي, إلى جانب تقديم عزف جماعي (كورال) ،أما أطفال قسم الفنون البصرية فهم يشاركون عبر المعارض الفنية من إنتاج أطفال مشروع بكرا إلنا, وبحسب المعلومات الواردة فإن إدارة المشروع تطمح للوصول إلى أبعد من المرحلة الثالثة, فمن وجهة نظرها هناك ثقافات يجب أن يكتسبها الأطفال وهذا لايتم إلا بالتعاون مع الجميع من ( إدارة المشروع_رؤساء الأقسام والمستشارون_ المدربون و الإداريون_ أهالي الأطفال و كذلك الأطفال بحد ذاتهم_ شركاء المشروع) للوصول إلى الهدف الأسمى بإعادة بناء جيل المستقبل , وبما أن المرحلة الثالثة وصفت بالأكثر تخصص وشمولية يبقى التشوق ملتهب لمعرفة مايخبئه بكرا إلنا في جعبته لأطفال الغد.

يذكر أن  الأهداف المرجوة من هذا العمل الوطني هو ترسيخ الوحدة الوطنية من خلال قبول الآخر بعيداً عن الفكر والعقيدة وصولاً إلى بناء أسرة وطنية واحدة، وكذلك تحفيز أطفالنا وشبابنا على المشاركة ببناء الوطن من خلال حب الوطن و الحفاظ على خيراته و احترام رموزه.