الأمين القطري المساعد يقدم التعازي لأهالي شهداء باب توما والقصاع
سورية لن تتقسم أو تتجزأ ولو اجتمع العالم بأسره و ستبقى الدولة التي تتغنى بوحدتها الوطنية ونسيجها الاجتماعي وتعايشها السلمي والديني ولن يخيفنا إرهاب أحدا وما تقوم به العصابات الإرهابية من جرائم قتل وإرهاب بحق المدنيين والعسكريين لن تسلب منا إرادة الحياة وحب الوطن والعيش وسنظل نعمل لنبني بلدنا هذا ما خاطب به الأمين القطري المساعد للحزب الرفيق هلال الهلال أهالي الشهداء وذويهم والذين استهدفتهم قذائف العصابات الإرهابية مؤخرا بمنقطة باب توما والقصاع خلال تقديمه العزاء لهم بمطرانية الأرمن الأرثوذكس .
وأضاف الرفيق الهلال إننا اليوم هنا ليس لتقديم التعازي لان الشهداء لا يقدم لهم العزاء فهم خالدون بل جئنا لشكر أهالي الشهداء لمواقفهم الوطنية الرائعة وانتماؤهم الكبير للوطن حالهم حال كل السوريين الذين قدموا أعظم التضحيات للدفاع عن الوطن والحفاظ على وحدته الوطنية مشيرا إلى إلا ان هذه الوحدة فاجأت العالم وأسقطت المؤامرة وقريبا سنحتفل بالنصر وما تقوم به المجموعات الإرهابية هي نتيجة لفشلهم الذريع على الأرض أمام ضربات جيشنا .
وقال الأمين القطري المساعد إن الدور الذي قام به رجال الدين الإسلامي والمسيحي خلال العامين والنصف من عمر المؤامرة الكونية كبير جدا لجهة مواجهة الفكر التكفيري الظلامي الوهابي الهدام والذي يهدف إلى النيل من منظومتنا الأخلاقية وتشويه صورة الإسلام الحقيقي الذي نتغنى به وهذا الدور تكامل مع دور الجيش العربي السوري في محاربة الإرهابيين وفكرهم الظلامي .
سماحة المطران أكد أن المسيحيين في سورية هم جزء من النسيج الاجتماعي السوري وأنهم سيظلون يقدمون التضحيات للدفاع عن سورية ورسالة المسيحيين أن الأعمال الإرهابية التي ترتكب لن تخيفهم وسيظلون يعملون لبناء وطنهم واستمرار الحياة فيها .
ومن جهة أخرى جال الرفيق الهلال على سوق مدحت باشا وبعض المحلات واستمع من المواطنين حول توفر المواد الغذائية وأسعارها وطلب من محافظ دمشق بضرورة تامين كل المواد وتشديد المراقبة عليها كما التقى ببعض المواطنين بحديقة القشلة وتحدث معهم عن توفر الاحتياجات الأساسية والخدمات التي يحتاجونها مبينا أن القيادة السياسية والحزبية تولي كل الاهتمام لتامين حاجات المواطنين وبسعر مناسب وبأيسر الطرق .
وشملت جولة الأمين القطري المساعد مطعم باب كيسان والتقى ببض الموجودين فيه واستمع منهم حول أسعار الخدمات المقدمة واستمع ممن إدارة المطعم حول الواقع السياحي وخلال جولته والتي قام بها سيرا على الأقدام تحدث مع بعض طلاب المدرسة اليوسفية بسوق مدحت باشا عن سير العملية التربوية وتوفر الكتب .
المواطنون الذين التقى بهم أعربوا عن سعادتهم بهذه الزيارة منوهين إلى أن الواقع المعيشي جيد وكل الاحتياجات متوفرة وان أعمال المجموعات الإرهابية لن تخيفهم بل ستزيدهم إصرار على حب الوطن والحياة وأنهم سيظلون يرسلون أبنائهم إلى المدارس رغم القذائف التي يطلقها الإرهابيون .
رافق الرفيق هلال أمين فرع دمشق للحزب وقيادة الفرع ومحافظ دمشق .