«التربية» عن الغش في الامتحانات: اللهم إني قد بلغت
أنجزت وزارة التربية الاستعدادات والإجراءات اللازمة لضمان حسن سير الامتحانات والدقة في تنفيذ التعليمات الناظمة وتوفير الطمأنينة والاستقرار النفسي للطلاب لتأدية الامتحان في أجواء مريحة.
وحظرت التعليمات تكليف مدير الثانوية أو التعليم الأساسي مع أمين سره برئاسة وأمانة سر مركز امتحاني واحد، في حين يجوز تكليف مدير المدرسة أو معاونه رئيساً لمركز امتحاني في مدرسته، أو أميناً للسر فيها، شرط ألا تكون هناك صلة إدارية بين العاملين في المركز والطلاب المتقدمين إلى الامتحان فيه.
ولفت مصدر في وزارة التربية إلى وجوب تكليف المراقبين بالعمل خارج مناطقهم التعليمية، وتكليف المراقبين ذكوراً وإناثاً بالمراقبة في مراكز امتحان الطلاب النظاميين، إضافة إلى تكليف أمينين للسر إذا زاد عدد طلاب المركز عن 150 طالباً، على ألا يكون أمينا السر من مدرسة واحدة، وتعدّدت فروع الشهادات في المركز الواحد، فضلاً عن تكليف المدرسين برئاسة قاعات الامتحان لجميع الشهادات، والمراقبة في مراكز امتحان طلاب الدراسة الحرة، وتكليف المدرسين المساعدين والمعلمين الأقدم في التدريس برئاسة القاعات الامتحانية للطلاب النظاميين وبالمراقبة في المراكز الامتحانية للطلاب الأحرار في حال الضرورة القصوى، إضافة إلى تكليف الأطباء والمساعدات الصحيات وتوزيعهم على المراكز الصحية والمراكز الاحتياطية.
كما حظرت التعليمات تكليف المعلمين الوكلاء بالعمل في الامتحانات العامة، والمدرسين والمعلمين وأمناء السر بمراقبة طلابهم، وأعضاء المكاتب الفرعية لنقابة المعلمين بأعمال الامتحانات العامة، مع مراعاة تكليف الإناث بالمراقبة في مراكز الدراسة الحرة من الذكور في حالة الضرورة القصوى.
وأشار المصدر إلى ضرورة وجود مراقبين اثنين على الأقل في أي قاعة امتحانية أي بواقع مراقب واحد لكل عشرة طلاب ويجبر كسر عدد الطلاب بزيادة مراقب، إضافة لمراقب احتياط واحد لكل عشرة مراقبين أساسيين في المركز، ويكلف بأعمال المراقبة، فضلاً عن إضافة مراقب احتياط آخر لكل مركز من مراكز الريف المتباعدة يكلف بأعمال المراقبة أيضاً، وتشكيل مراكز احتياط للمراقبين في المدن بواقع مراقب واحد لكل مركز امتحان. مع التشديد على ضرورة الاهتمام بأمن الامتحانات من خلال اتخاذ الاستعدادات اللازمة لتوفير الحراسة المشددة ليلاً ونهاراً لمراكز الامتحانات والحيلولة دون اصطحاب العاملين في المركز والطلاب لأجهزة اللاسلكي والهواتف النقالة أثناء الامتحان أو استخدامها، واتخاذ الإجراءات المناسبة لرصد الظواهر المخالفة والعمل على إغلاق المكتبات والمحلات التي تستخدم لهذا الغرض، وتفقد جميع مراكز.
وبيّن المصدر أن غرفة المتابعة تقوم بمتابعة سير الامتحان والرد على الاستفسارات والتساؤلات التي ترد حول أسئلة الامتحان، ومعالجة الأمور الطارئة، والاتصال بغرفة المتابعة في الإدارة المركزية لمعالجة الإشكالات التي تعترضها، وإبلاغ الوزارة عن الحالات الطارئة فوراً، على أن يناوب في غرفة المتابعة في مديريات التربية كل من معاوني مديري التربية للتعليم الثانوي والتعليم الأساسي، ومعاون مدير التربية للتعليم المهني والتقني والموجه الاختصاصي لمادة الامتحان.
كما يحظر على المراقبين قبول أي طالب لم يرد رقمه في مخطط القاعة، والاحتفاظ بورقة الأسئلة أثناء الامتحان، أو تلاوتها، أو تعديلها، أو الرد على تساؤلات الطلاب حولها وإدخال الطلاب إلى قاعة الامتحان بعد توزيع الأسئلة، ومغادرة قاعة الامتحان أو التجول في قاعات المركز.
وتنصّ التعليمات على أن يتم تكليف وتحديد مهام رئيس الامتحان في المحافظة بالإشراف على أعمال الامتحانات في محافظته، وإحداث مراكز الامتحانات العامة التي يرغب بإحداثها، مراعياً توافر الشروط اللازمة لذلك، كما حدّد مهام رئيس الامتحان في انتقاء رؤساء المراكز وأمناء السر والمراقبين بمساعدة الموجهين الاختصاصيين.
البعث– علي حسون