«درب».. مشروع يبدأ مشواره التطوعي من اللاذقية
لأنّها رمز الطهارة, وعنوان العطاء كانت لأجلها انطلاقة هذا المشروع, بأياد سوريّةٍ ..سوريّة, وبإمكاناتٍ متواضعة انطلق مشروع درب في الخامس عشر من آذار الجاري بعد تأسيسه في العشرين من شباط الفائت من قبل شبابٍ سوريين آمنوا بحروف هذا الاسم الثلاثي والتي تُختصَر ( دعم , رعاية , بناء ) ليرسموا بهذه الكلمات دربَهم التطوعي.
«مشروع درب» يدرك أن لا أطهر من أمِّ ثكلى, قام من خلال فعالية (أمّي سورية) بعدة جولاتٍ في اللاذقية ريفاً ومدينة, تضمنت زيارة بعض أُسر شهداء وجرحى الجيش العربي السوري، هذه الجولات كانت تتماشى مع تحضيرات تنظيمية, أثمرت تلك الزيارات والتحضيرات بتكريم أكثر من ستين أمٍّ في حفل حضره مجموعة من الشخصيات السياسية والدينية والفنية وبتغطية من الإعلام.
وأكد القائمون على مشروع درب أنه أن لا شيء يغطي ذلك الفقدان, ولا كلمات تزيل الحزن من لمعة تلك العيون, وكذلك كل تكريمات الأرض لا تساوي طهارة تلك الدماء النازفة من جسد ذلك البطل، وإنما هي مبادرة اجتماعية أردنا أن نُوصِل من خلالها صوتٌ بُحّ على مدى ثلاث سنوات, بأننا لن نُثنى, وبأننا باقون بقاء جذور السنديان في تلك الجبال التي أنجبت هؤلاء الأبطال.
مشروع درب لم يقف عند ذلك, حيث تابع نشاطه من خلال زياراتٍ قام بها لجرحى الجيش السوري في المستشفيات والمنازل وقدّم لهم بعض الاحتياجات المادية والطبية وبعض الكلمات الطيبة والتي لعلّها تساعد في اندمال تلك الجروح الطاهرة.
وبين أحد الاداريين بمشروع درب انه تم التنسيق مع المستشفى العسكري والوطني في اللاذقية لتأمين النقص في أي من المستلزمات الطبية التي تلزم جرحى الجيش.
ومن النشاطات التي تقوم بها الجمعية «مطبخ درب» هو الاسم الذي اختاره القائمون على المشروع ليكون رافداً غذائياً لحماة الديار المرابطين في كسب بريف اللاذقية, حيث قام المتطوعون في المشروع بتحضير وجبات غذائية وإيصالها إلى نقاط الاشتباك حيث يؤدون هؤلاء الرجال مهمتهم المقدسة في حماية الوطن.
«مطبخ درب» يقوم على اساس العمل التطوعي الفردي او الجماعي والهدف منه ايصال اكبر عدد مممكن من الوجبات الغذائية للجيش العربي السوري بدأت الفعالية منذ أيام وتم تحضير أكثر من 1000 وجبة خلال حتى الآن والعمل مستمر يوميا بحسب المسؤولة الاعلامية لمشروع درب.
وأضافت المسؤولة الإعلامية لـ«مشروع درب»: إيماننا المطلق بأننا منتصرون هو ما يدفعنا للاستمرار, سنستمر في الدعم والرعاية ولاحقا البناء .. بناء سوريا الوطن والإنسان.
سوار ديب – البعث ميديا
طيب ليش ما بتجو و بتشوفو كيف اعضاء درب عم يسرقو التبرعات بعد ما انشالت العين عنن ؟