الشريط الاخباريسورية

الراعي الرسمي للقتل بسورية.. يقتل متظاهراً ثانياً من شعبه في اسطنبول

بدأ أردوغان بقتل شعبه وكل من يعارض سياسته الداخلية و الخارجية الفاشلة والمتمثلة بدعم الإرهاب والتطرف والنهب والسرقة والقتل في سورية على يد مجموعاته الإرهابية بعد أن أصبح الراعي الرسمي للقتل بسورية، ناهيك عن ملف الفساد المتفاقم داخل نظامه و حكومته المتطرفة.

و تسبب أردوغان بقتل السوريين الأبرياء وأسال الدم على الأرض السورية، وها هو الفاشي المجرم أردوغان يحصد على يد أجهزته القمعية أرواح المدنيين والمتظاهرين السلميين الأتراك.

فقد قضى متظاهر تركي ثان متأثرا بجروح أصيب بها خلال قمع شرطة أردوغان للاحتجاجات الشعبية التركية في حي اوكميداني الشعبي في اسطنبول التي استمرت حتى وقت متأخر الليلة الماضية.

وأقر محافظ اسطنبول حسين افني موتلو في تصريح نقلته وكالة الصحافة الفرنسية بوفاة المتظاهر التركي الثاني متأثرا بجروح أصيب بها برصاص حي اطلقته الشرطة.

وأثار الحادث غضب أهالي الحي الشعبي التركي الذين خرجوا للاحتجاج على هذا الانتهاك الجديد لقوات الشرطة الأردوغانية.

وكان الشاب التركي اوغور كورت سقط أيضا في وقت سابق اليوم ضحية قمع شرطة أردوغان بطلق ناري أصيب به في رأسه حيث تستمر حكومة حزب العدالة والتنمية برئاسة رجب طيب اردوغان بممارساتها التنكيلية بحق المواطنين الأتراك وردودها الهيستيرية إزاء الغضب الشعبي على كارثة منجم الفحم في منطقة سوما غرب تركيا والتي راح ضحيتها أكثر من 300 عامل.

من جانب آخر داهمت الشرطة الأردوغانية قسم اللغات الأجنبية في جامعة إيجة بأزمير وأوقفت 38 طالبا كانوا معتصمين داخل مبنى القسم للتنديد بإلغاء مهرجان في منطقة بورنوفا التابعة لإزمير دون تقديم أي ذريعة لهذا الاعتقال.

وقال موقع اودا تي في إن “مجموعة من طلاب جامعة إيجة عبروا عن احتجاجهم لإلغاء السلطات لمهرجان في منطقة بورنوفا التابعة لإزمير دون تقديم أي ذريعة ولمقتل مواطن في منطقة أوكميداني باسطنبول وتعرضهم لضغط الشرطة”.

وأشار الموقع إلى قيام قوات الأمن الخاصة التركية بمداهمة الجامعة بدعم حوامة عسكرية وسط إطلاق الشرطة الغاز المسيل للدموع على طلاب صعدوا سطح المبنى على خلفية تحليق الحوامة فوق الجامعة لافتة الى إصابة طالب بجروح إثر اعتداء الشرطة وتوقيف 38 طالبا بعد إخلاء المبنى.

يذكر أن كارثة المنجم التي راح ضحيتها مئات القتلى أثارت رد فعل قوى في تركيا ضد حكومة أردوغان بسبب إهمالها لسلامة العمال وعدم الاكتراث لمصيرهم الأمر الذي ادى لخروج المظاهرات المنددة بسياسة أردوغان.

 

البعث ميديا -سانا