خططت لهجمات في بيروت.. الخلية التي ضبطت في الروشة ترتبط بـ «داعش»

كشفت صحيفة “السفير” اللبنانية أن الخلية الإرهابية التي اكتشفها الأمن العام اللبناني أمس في منطقة الروشة غرب بيروت تضم سعوديين وشخصاً ثالثاً مجهول الهوية وهى على علاقة بما يسمى تنظيم “دولة العراق و الشام” الإرهابي، وكانت تعتزم تنفيذ هجوم انتحاري مزدوج داخل أحد المطاعم في بيروت.

وقالت الصحيفة في عددها الصادر اليوم: “إن الخلية كانت تتخذ من فندق دو روي في الروشة مقراً لها وتم ضبطها فيما كانت مخابرات الجيش تعتقل قبيل ساعات خلية أخرى في بلدة القلمون الشمالية مكونة من خمسة أشخاص كانت تستعد لاغتيال أحد ضباط الأمن العام.

وأوضحت الصحيفة أن الأمن العام بدأ برصد الخلية على مدى أسبوع كامل وتمكن من جمع ملف أمني كامل يؤكد علاقتهم بما يسمى تنظيم “داعش” الإرهابي، مضيفة أن الخلية تلقت أمس أمرا بتنفيذ هجوم انتحاري مزدوج عبر تفجير انتحاريين مجهزين بأحزمة ناسفة نفسيهما داخل أحد أكبر المطاعم في بيروت ومن ضمنه فندق كبير خلال وقت الذروة ووجود أكبر عدد من مرتادي المطعم أي خلال متابعة إحدى مباريات “المونديال”.

وتابعت الصحيفة: “وبعد عملية الرصد جهزت قوات النخبة في الأمن العام نفسها لدهم الفندق في الروشة بثياب مدنية بإشراف مباشر من اللواء عباس ابراهيم، وتوجهت إلى الطبقة الرابعة في الفندق وكانت قد تبلغت أن هناك أكثر من انتحاري في الغرفة نفسها، وكان المطلوب اقتحام المكان حتى يحول عنصر المباغتة دون جعلهما يستخدمان الأحزمة التي بحوزتهما، موضحة أنه في الساعة الصفر اقتحمت المجموعة الغرفة فسارع الإرهابي السعودي إلى رمى حزامه الناسف في وجههم ليسقط هو قتيلا قبل أن تحترق جثته بالكامل لاحقا، كما سقط ثلاثة جرحى من عناصر الأمن العام فورا فيما تولت مجموعة أخرى اقتحام الغرفة ولاحظت أن شخصا اندفع فورا نحو شرفة الغرفة لرمى نفسه من الشرفة وأثار الحريق وبعض الجروح جلية على جسمه غير أن سرعة المجموعة وارتباك الإرهابي السويني حالا دون فراره.