الشريط الاخباريسلايدسورية

«CNN» تكشف عن دليل جديد يثبت «أمومة» واشنطن لـ «داعش»

كشفت قناة سي ان ان الامريكية أن القوات الامريكية أطلقت سراح متزعم ما يسمى تنظيم /دولة العراق والشام/ الإرهابي ابو بكر البغدادي بشكل غير مشروط بعد أن كانت قد القت القبض عليه في مدينة الفلوجة عام 2004 الامر الذي يعد دليلا اضافيا على أن البغدادي ما هو إلا أداة تستخدمها الادارة الامريكية لتحقيق مآربها في المنطقة.

ويؤكد العديد من التقارير والمعلومات ومن بينها ما كشفته وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلارى كلينتون في كتاب مذكراتها أن البغدادي وتنظيمه الإرهابي الممول من نظام آل سعود الداعم الاول للارهاب العالمى هو صنيعة الادارة الامريكية وتم خلقه لتحقيق أجندات واشنطن في المنطقة ضمن ما يسمى مشروع الشرق الأوسط الجديد.

وفي خضم تحليلها لشخصية الإرهابي البغدادي أشارت القناة الى أنه //شخص يعيش في الظل وغالباً ما يظهر متنكراً ويعمل مع المقربين ولا يخبر أحدا بمكان تواجده ولا بهويته// مستندة في ذلك الى تصريحات ريتشارد باريت الخبير الامريكى في شؤون الإرهاب الذي أوضح أن //الوقت الذي أمضاه البغدادي محتجزا لدى الامريكيين دفعه الى بناء قاعدته من المقاتلين//.

واعتبرت القناة أن تنظيم /دولة العراق والشام/ الإرهابي الذي يتزعمه الإرهابي البغدادي قد يشكل //خطراً أكبر من القاعدة// معبرة عن القلق الكبير بهذا الخصوص ولاسيما أن البغدادي الذي يروج للوحشية هو //رجل عنيف وغامض ويحاول بناء قاعدة قوية له//.

وانتشرت خلال الأيام الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي صورة للبغدادي الذي تواردت معلومات اعلامية عديدة عن عمله في جهاز الاستخبارات الاسرائيلية //الموساد// تجمعه مع السيناتور الامريكي جون ماكين بالقرب من الحدود التركية السورية لتكون هذه الصورة وفق محللين سياسيين ومتابعين لشؤون التنظيمات الإرهابية بمثابة برهان على دور الولايات المتحدة في إنشاء هذا التنظيم الإرهابي ولاسيما أن ماكين قام على مدى السنوات الثلاث الماضية بزيارة العديد من التنظيمات الإرهابية في سورية والعراق مقدماً كل أشكال الدعم لها.

وتتكشف بشكل شبه يومي في وسائل الاعلام العالمية المزيد من المعلومات عن دور الاستخبارات الأمريكية في خلق هذا التنظيم الإرهابي الذي ينفذ المجازر والجرائم الوحشية ضد شعوب المنطقة ويقوم بالكثير من الأعمال الإرهابية التى ساعده في جمع المال من خطف واغتصاب وغسيل اموال ليدفع توسع اجرام هذا التنظيم الى اطلاق التحذيرات حتى من الداخل الامريكى بأنه أصبح يشكل خطراً كبيراً حتى على صانعيه ومموليه وبات لا يهدد المنطقة فحسب وانما العالم بأسره.

 

البعث ميديا – سانا