الشريط الاخباريسلايدسورية

ريف حماه.. بطيش تحت سيطرة الجيش وصيد ثمين في محيط محردة

مع استمرار العملية العسكرية للجيش في ريف حماة، استعادت قوات الجيش أمس السيطرة بالكامل على بلدة بطيش الواقعة جنوب بلدة حلفايا، تبعد عن بلدة خطاب 5 كلم إلى الشمال الغربي، وتعتبر مركز ثقل «جبهة النصرة» في الريف الغربي.

حرر الجيش القرية بعد تمهيد مدفعي كثيف تمت خلاله تصفية أعداد من الإرهابيين المتمركزين في البلدة، فيما انسحب من تبقى منهم حيا عجل ظهر أمس، بحسب تقرير لصحيفة «الأخبار».

ومن بين الإرهابيين القتلى المدعو «أبو علي الجنوبي»، وهو ما يسمى الأمير العسكري لـ«جبهة النصرة» في المنطقة. وذكر مصدر ميداني لـ«الأخبار» أن عناصر الجيش واصلوا تمشيط بطيش، للتأكد من خلوّها من كمائن متوقعة، قد تؤدي إلى مفاجآت غير محسوبة. وأضاف المصدر أنّ «المعركة الأكثر أهمية هي معركة السيطرة على تل الناصرية، شمال رحبة خطاب، باعتبارها خطوة مرتقبة على طريق التقدم باتجاه الريف الحموي الشمالي».

في السياق ذاته أكدت مصادر عسكرية تقدّم الجيش جنوبي بلدة حلفايا، متابعاً سيطرته على عدة مواقع كان إرهابيو «النصرة» قد سيطروا عليها في وقت سابق. وتل عدد كبير منهم في المعارك التي دارت في محيط بلدة محرّدة، بينهم القناص المدعو «عمر القوقازي».