اجتماعات سرية وتنسيق بين الاحتلال والإرهابيين في سورية

تأكيدأ على الدعم الاسرائيلي المتواصل للتنظيمات الارهابية في سورية منذ بدء الأزمة فيها واستتباعا للتقرير الاممي الاخير الذي بين مستوى التنسيق بين الكيان الصهيوني والارهابيين في سورية كشف المعلق السياسي الاسرائيلي «إيهود يعاري» الستار عن المزيد من هذا التنسيق من خلال عقد اجتماعات سرية متكررة داخل الاراضي المحتلة وعلى مستوى اعلى من السابق.

وقال المعلق الاسرائيلي في تقرير نشره معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى إن “بعض المجموعات المسلحة تحافظ على اتصال دائم مع الجيش الإسرائيلي بما في ذلك عقد اجتماعات سرية متكررة جرت في طبريا”.

وأقر المعلق بأن كيان الاحتلال عالج أكثر من 1400 إرهابي في مشافيه ووفر الدواء والغذاء لهم كما كشف ان كيانه الغاصب للارض والحقوق قدم ايضا السلاح للارهابيين وقال “لم يتم توريد سوى كميات قليلة من الأسلحة إلى هؤلاء الارهابيين ولاسيما قاذفات الصواريخ آر بي جي”.

ودعا المعلق الاسرائيلي في تقريره الى “تقديم اوسع مساعدة عسكرية” للارهابيين في سورية خلال الاشهر المقبلة من اجل تحقيق هدف ما سماها /المجموعات المعتدلة/ “لخلق جدار فاصل على الحدود امام تقدم تنظيم داعش”.

وتحاول الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة وكيان الاحتلال الإسرائيلي وعدد من مشيخات الخليج وحكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا تصنيف الإرهابيين في سورية إلى /معتدلين ومتطرفين/ بهدف تبرير دعمهم لهوءلاء الإرهابيين الذين مارسوا جرائم القتل والتدمير بحق الشعب السوري منذ أكثر من 3 سنوات.

وقال المعلق الاسرائيلي “يتعين على الولايات المتحدة و/اسرائيل/ بالتعاون مع الاردن ودول اخرى في المنطقة ان تنظر في امكانية تحويل منطقة جنوب سورية الى قاعدة لقوات المعارضة المعتدلة”.

وأكد تقرير الأمين العام للأمم المتحدة عن قوة الامم المتحدة لمراقبة فصل القوات في الجولان /الأندوف/ خلال الفترة من 29 أيار لغاية 3 أيلول 2014 العلاقات الوثيقة بين التنظيمات الإرهابية في سورية والكيان الصهيوني وتواصل عناصر هذه التنظيمات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.