رياضة

التعادل سيد الموقف في «الأنفيلد» بين ليفربول وأرسنال

جنّب المدافع السلوفاكي مارتن سكيرتل مدرّبه الإيرلندي الشمالي برندن رودجرز المزيد من الإحراج بعدما أنقذ فريقه ليفربول من السقوط في معقله “أنفيلد” أمام أرسنال بإدراكه التعادل 2-2 في الدقيقة السابعة من الوقت بدل الضائع أمس الأحد في المرحلة السابعة عشرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.

وبدا أرسنال في طريقه لتعميق جراح وصيف بطل الموسم الماضي بعدما حوّل تخلّفه أمامه إلى تقدّم 2-1 حتى الدقيقة السابعة من الوقت بدل الضائع قبل أن يتدخّل سكيرتل الذي كان السبب أصلاً في احتساب 9 دقائق كوقت بدل ضائع بعد تعرّضه لإصابة قوية في رأسه في الدقيقة 52، حارماً “المدفعجية” من فوزهم الأوّل في معقل “الحمر” منذ أيلول/سبتمبر 2012.

وجنّب سكيرتل بكرته الرأسية الصاروخية ليفربول هزيمة ثانية على التوالي بعد تلك التي تعرّض لها في المرحلة السابقة أمام “الكبير” الآخر مانشستر يونايتد (صفر-3)، ما يعني أن ليفربول تجنّب خسارة جميع مبارياته أمام “كبار” الدوري الممتاز، إذ سبق أن سقط أمام مانشستر سيتي 1-3 وتشلسي 1-2 في معلقه.

ورفع ليفربول الذي أكمل اللقاء بعشرة لاعبين في الوقت بدل الضائع بعد طرد الإيطالي البديل فابيو بوريني، رصيده إلى 22 نقطة في المركز العاشر، فيما أصبح رصيد أرسنال 27 نقطة في المركز السادس بفارق الأهداف أمام جاره توتنهام، الفريق “الكبير” الوحيد الذي فاز عليه ليفربول هذا الموسم (3-صفر).