سوري يشتري هدية لزوجته بعد عشرة أعوام ويندم!

أكثر الأزواج يتناسون تقديم هدية لطيفة لزوجاتهم في عيد زواجهم حيث يعتبرونه موضوعا استثنائيا على خلاف بعضهم الآخر من الذين يعتبرون الهدية إحدى أدوات لغة التعبير عن المحبة.

قال امجد احد بائعي الألبسة لـ”سانا” المنوعة أن زوجين دخلا محله لشراء هدية للزوجة بمناسبة عيد ميلادها كما اخبره الزوج الذي طلب منه عرض ما لديه من فساتين وتيورات لزوجته لتنتقي قطعة تعجبها.

وأضاف: أن الزوجة اختارت تيورا ذا ألوان فاقعة لا يليق بسنها فبدت على وجه الزوج علامات الانزعاج دون أن يتكلم ثم دخلت إلى غرفة المقاس لكن التيور لم يف بغرضها، وبعد أن جربت عشرة تيورات وخمس فساتين وعشر كنزات وبعثرت المحل ولم تعجبها أي قطعة، خرج الزوج عن طوره وقال لها: هذه أول مرة وآخر مرة اشتري لك فيها هدية بعد اتهامك لي بالبخل. لكني طيلة السنوات العشر معك لم أشأ اصطحابك إلى السوق لأنني عرفت مسبقا انك سوف تقلبين ألبسة السوق كلها ولن يعجبك منها شيئا كما تفعلين عادة معي حين اجلب لك حاجيات المنزل انك لم ترض و لو لمرة واحدة عن أي شيء جلبته.