الشريط الاخباريمنوع

برمجيات حجب الإعلانات تكلف الشركات التجارية عبر الإنترنت تقريبا 22 مليار دولار سنويا

اكدت تقارير جديدة إن برمجيات حجب الإعلانات تكلف الشركات التجارية عبر الإنترنت تقريبا 22 مليار دولار سنويا، وسوف تزداد الخسائر أكثر في السنوات القادمة.
الإقبال على برمجيات حجب الإعلانات آخذ في الارتفاع، وليس هذا بالطبع من المستغرب، فقد ضاق الناس ذرعا من الإعلانات الدعائية التي غدت تطاردهم أينما كانوا على مواقع الإنترنت. ويقول الخبراء إن ملايين المستخدمين سيسعون للحصول على هذه البرمجيات المتخصصة في حجب الإعلانات لمساعدتهم في استعادة حقهم في التمتع بالخصوصية، وتصفح مواقع الانترنت بطريقة أكثر هدوءا من ذي قبل.
في الولايات المتحدة وحدها، التي تعد واحدة من أهم الأسواق بالنسبة للمعلنين، تم استخدام برامج حجب الإعلانات بنسبة 48% خلال العام الماضي، حيث بلغت الأعداد ما معدله 45 مليون مستخدم نشط شهريا بين أبريل/نيسان ويونيو/حزيران. ووفقا للتقرير، فإن ذلك يعني أن 16% من مستخدمي الانترنت في الولايات المتحدة قد منعوا الإعلانات خلال فصلي الربيع وأوائل الصيف.
ولكن من جهة أخرى فإن حجب الإعلانات قد يؤدي إلى أن إفلاس المواقع ذاتها التي يفضل المستخدمون زيارتها. ويقول تقرير جديد صدر مؤخرا إن منع الإعلانات سيكلف قطاع الأعمال التجارية عبر الإنترنت في العالم تقريبا 22 مليار دولار في السنة ، وسوف تزداد الخسائر سوءا في السنوات القادمة، وبحلول عام 2016 على سبيل المثال من المتوقع أن يؤدي ذلك إلى خسائر تقدر بـ 20.3 مليار دولار في الولايات المتحدة وحدها.
وتتعاون شركة Adobe مع الشركة الناشئة PageFair من ايرلندا، لتقييم الاستخدام الحالي لبرمجيات حجب الإعلانات، وقالت الشركة إنه مما لاشك فيه إن “مواقع الإنترنت التي تعتمد على الإعلانات سيكون مستقبلها مليء بالتحديات”، إذا لم تطور من أدائها وتستطيع الوصول للمستهلك بطريقة أكثر فاعلية.
وتقول الشركة إن التحديات تتمثل في إيجاد حلول وسط بتقديم أنواع مقبولة أكثر من الإعلانات من أجل عدم فقدان العائدات التي ستسد تكاليف الموظفين والخوادم.