Uncategorized

الدكتور علي دياب ينفي صلته بما يسمى بيان “أهالي الزبداني”

نفى الدكتور علي دياب أستاذ في كلية الآدب في جامعة دمشق أي علاقة له بما يسمى بيان باسم أهالي الزبداني.

وقال الدكتور دياب في تصريح لموقع البعث ميديا إن الاتفاق المزعوم الذي يجري صياغته في تركيا ومؤرخ في 15/8/2015 نسب توقيعه لأشخاص عدة ومن ضمنهم اسم الدكتور علي دياب وأوكد أنه لا علاقة لي بهذا البيان المزعم، ولم أعلم به.

وأضاف دياب أنني أعبر عن استنكاري الشديد لما جاء فيه ولإيراد اسمي، وأوكد أنني بعثي منذ نعومة أظفاري، وكنت وما زلت وسأبقى ملتزما بمسيرة حزبنا وقطرنا بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.

وتابع دياب: إن لجوء بعض الجهات المشبوهة إلى مثل هذه الأساليب القذرة في التزوير والتضليل ما هو ألا دليل على إفلاسها، وإنها ارتضت أن تقف في خندق أعداء الوطن، وتنسق مع العدو الصهيوني، وتقوم بزيارته في إطار التحالف القديم الجديد بين الرجعية العربية والكيان الصهيوني في مواجهة خندق المقاومة الذي لن يضيع بوصلته، ويستمر في مواجهة العدو الأساس العدو الصهيوني وما سخر لصالحه مما تقوم به العصابات الإرهابية المسلحة، وأن سورية العروبة ستبقى عصية على أعدائها وستدحرهم في الداخل والخارج، ولن تضن بتقديم قوافل الشهداء إلى أن يتحقق النصر.