أخبار البعثالشريط الاخباري

القيادة القومية للحزب:من يريد الخير لسورية عليه العمل لوقف دعم الإرهاب

 

أكدت القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي أن سورية اليوم أكثر تمسكا بمكافحة الإرهاب فحل الأزمة لا يمكن أن يتم إلا من خلال القضاء على هذه الآفة وحماية البلد وتحقيق المصلحة الوطنية مبينة أنه “على كل من يريد الخير لسورية وللأمة العربية أن يعمل من أجل وقف دعم الإرهاب والإرهابيين تدريبا وتمويلا وتسليحا وإيواء”.

 

وجاء في بيان للقيادة القومية بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين للحركة التصحيحية المجيدة “أن ذكرى الحركة التصحيحية تمر مجددا وسورية تواصل مواجهة الإرهاب محققة الانتصارات تلو الأخرى قاطعة الطريق على مخططات الغرب والصهيونية وبعض الأنظمة العربية الرجعية والإقليمية التي تدعم التنظيمات الإرهابية بهدف تحويل الوطن العربي لدول ضعيفة منشغلة بمشكلاتها والابتعاد عن دعم القضايا الوطنية والقومية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية”.

 

واشارت القيادة القومية إلى أن “الحركة التصحيحية عززت صمود سورية وممانعتها لتبقى قوية متماسكة بحزبها وشعبها وقيادتها وهي مناسبة لتجديد التمسك بهويتنا ووطننا وعقيدتنا وثوابتنا الوطنية والقومية وبقيم العطاء والعمل وحب الوطن والتضحية من أجل ازدهار سورية وقوتها ومنعتها والوقوف إلى جانب جيشنا الباسل وشعبنا الصامد خلف قيادتنا الحكيمة في مواجهة قوى الشر والإرهاب والعدوان مع الثقة بالنصر الأكيد وعودة السلام والاستقرار إلى ربوع بلدنا وعدم قبول التدخلات الخارجية ومن يمثل أو يعمل لصالح أجندات خارجية”.

 

وذكرت القيادة القومية أن الحركة التصحيحية جاءت لتؤكد قدرة ثورة الحزب على التجدد الذاتي المتواصل والتخلص من العناصر المعوقة والاستخدام الأمثل للطاقات في الظروف المتغيرة التي تطرحها المستجدات والمراحل المتتالية مشيرة إلى أن نهج التصحيح أرسى على مدى السنوات الماضية إنجازات وقاعدة مهمة وصيغا قادرة على مواجهة التحديات وتحقيق أهداف الحركة التصحيحية في التحرير والبناء وذكراها اليوم مناسبة تشكل لنا حافزا ودافعا من أجل مواصلة السير على نهج التصحيح خلف قيادة الأمين القطري السيد الرئيس بشار الأسد.