محليات

لتحديد الاحتياجات.. القادري: الحصول على إحصاءات تأشيرية للمعوقين

أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية ريمه القادري أهمية التشاركية بين القطاعين الحكومي والأهلي، للنهوض بواقع الخدمات المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة، والتركيز على تنمية قدراتهم وإمكاناتهم وتحفيزها لتسهيل إشراكهم في الحياة الاجتماعية والتربوية والاقتصادية.

وخلال اجتماع المجلس المركزي لشؤون المعوقين أشارت القادري إلى ضرورة الحصول على أرقام وإحصاءات تأشيرية للمعوقين في سورية، لتحديد خريطة الاحتياجات المطلوبة ومستوى الخدمات المقدمة ونوعية الإعاقات، بهدف الارتقاء بواقع الخدمات الرعائية ومستوى جودتها، والوصول إلى ذوي الاحتياجات الخاصة في المناطق كافة بالتعاون مع المؤسسات المحلية وفروع الوزارة بالمحافظات والجمعيات الأهلية المتخصصة بشؤون المعوقين.

ولفتت القادري إلى أهمية إعادة التصنيف الوطني للإعاقة من قبل لجنة فنية قادرة على تحديد الإعاقات ودرجتها، الأمر الذي سيسهم في إيصال الإعانة والخدمات إلى مستحقيها بشكل فعلي بما يمكنهم من الاعتماد على ذواتهم في تلبية احتياجاتهم، مؤكدة أن الخطة الوطنية للإعاقة هي المرجعية الأساسية في تحقيق التنسيق الكامل للعمل المؤسساتي متعدد القطاعات في عملية تأهيل المعوقين وإعادة دمجهم بالمجتمع.