الشريط الاخباريسلايدسورية

«سكة حلب» مفتوحة وورش الإصلاح تُعيد تأهيل الطريق لفتحه أمام المدنيين

 

تمكن الجيش العربي السوري والقوى الرديفة ليلة أمس الأحد من إعادة فتح وتأمين طريق خناصر- حلب بعد نجاحه في السيطرة على قرية “دير الحمام” والتلال المحيطة بها والتي كانت من آخر المواقع التي تسلل إليها عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي.

 

وأفادت مصادر ميدانية سورية لـ “البعث ميديا”، بأن الجيش والذي نجح على مدار الأسبوع الفائت في تطهير كافة أجزاء الطريق من عناصر تنظيم “داعش” باستثناء قرية “دير الحمام” والتلال المحيطة بها، شنّ مع حلول صباح الأحد هجوماً عسكرياً مكثفاً بمؤازرة سلاح الجو السوري- الروسي المشترك، باتجاه القرية وتلالها المطلة على الطريق الرئيسي، ما أفسر بعد وقت قصير من بدء العملة عن استعادة الجيش للسيطرة على اثنتين من القناط الرئيسية الواقعة في القرية وأطرافها الشرقية.

 

عملية الجيش تواصلت مع حلول المساء، فكثّف هجومه على آخر نقاط المسلحين في القرية وتمكن بعد معارك عنيفة من طرد جميع عناصر “داعش” وإجبارهم على الانسحاب ليُحكم سيطرته على كامل المنطقة ووصلها بباقي أجزاء الطريق الواقعة تحت سيطرته من “أثريا” باتجاه “خناصر” و”رسم النفل” و”السفيرة” ومنها إلى مدينة حلب.

 

وفور تأمين الجيش للطريق، سارعت ورش الإصلاح والصيانة التابعة لمحافظة حلب باتجاه الأجزاء المتضررة من الطريق وخاصة في محيط قرى وبلدات “رسم النفل” و”دير الحمام” وقرية “خناصر”، وباشرت بعمليات الإصلاح والصيانة وإعادة تعبيد الطريق تمهيداً لإعادة الحركة المرورية إلى جنباته وإدخال قوافل الأغذية والمحروقات إلى مدينة حلب.

 

وكان طريق خناصر- حلب أو ما بات يُعرف بـ “شريان” حلب كونه الطريق الوحيد الذي يصل مدينة حلب بباقي المحافظات السورية، تعرض قبل نحو أسبوع لهجوم عنيف نفّذته ألوية من المقاتلين “القوقازيين” التابعين لتنظيمي “داعش” و”النصرة” ما أدى إلى سيطرة تلك المجموعات على أجزاء واسعة من الطريق الممتد من قرية “رسم النفل” وصولاً إلى بلدة “أثريا” في ريف محافظة حماه.

 

خـــاص | البعث ميديا | محمد طحان