سورية

جاليتنا بتشيكيا: مشغلو التنظيمات الإرهابية ينتقمون من المدنيين في حلب

 

أدان أبناء الجالية السورية في تشيكيا بشدة الاعتداءات الإرهابية التي تستهدف الأحياء السكنية في مدينة حلب، مؤكدين أنها تكشف مجددا الطبيعة الإجرامية للتنظيمات الإرهابية ومشغليها الأتراك والسعوديين.

 

وأكد أبناء الجالية  أن الصمت الذي تبديه الدول الغربية والعديد من المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان والعدالة تجاه جرائم التنظيمات الإرهابية يكشف من جديد زيف مزاعمها الحرص على الشعب السوري ويؤكد مشاركتها المخزية في سفك الدم السوري ليس فقط من خلال الصمت وإنما أيضا من خلال التغطية السياسية لهذه التنظيمات واستمرار دعمها بمختلف الوسائل كي تطيل أمد الأزمة.

وجاء في البيان: إن “سلسلة الهزائم التي منيت بها التنظيمات الإرهابية مؤخرا في مختلف المناطق وخاصة في ريف حلب وسعي وفد الجمهورية العربية السورية في جنيف للتوصل إلى حل سياسي يضمن وحدة وسيادة واستقلالية سورية جعل السعوديين والأتراك يوعزون إلى قطعانهم في مناطق من حلب وريفها لاستهداف المدنيين انتقاما.

وعبر أبناء الجالية عن اعتزازهم ببطولات وانتصارات بواسل الجيش العربي السوري والتضحيات الجسام التي يقدمونها في مواجهة الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن.

وكانت حصيلة ضحايا الاعتداءات الإرهابية بالقذائف الصاروخية ورصاص القنص على أحياء سكنية فى حلب ارتفعت أمس إلى 33 شهيدا وأكثر من 165 جريحا.